أوصى المشاركون في الملتقى الأول للبحث العلمي الذي نظمته عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى بقاعة الملك عبدالعزيز بالمدينة الجامعية بالعابدية وقاعة الجوهرة بشطر الطالبات في ختام أعمال الملتقى أمس برفع معدل الإنفاق على البحث العلمي ليتواكب مع المتوسط العالمي بتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في دعم البحث العلمي مع ضرورة توجيه الباحثين لمعالجة قضايا المجتمع المرتبطة وتقديم الحلول، إلى جانب نشر ثقافة المجموعات البحثية مزاياها وفوائدها لتعزيز الإنتاج المعرفي المتنوع إضافة إلى توحيد الجهود لإنشاء قاعدة بيانات وطنية للباحثين في التخصصات المختلفة وكذلك الرفع من مستوى جودة المجلات الصادرة من جامعة أم القرى وفقاً لمعايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. كما طالب المشاركون بالحرص على أن تكون أهداف المجموعات البحثية المدعومة متوافقة مع أهداف برنامج التحول الوطني 2020 في الجانب المختص بتطوير التعليم وتوليد الوظائف وتحقيق الشراكات المجتمعية والبحثية مع القطاع الخاص، إلى جانب إعداد قاعدة بيانات للقوى البحثية في جامعة أم القرى لتحديد الأولويات البحثية. وأوصى المشاركون أيضا بضرورة إنشاء لجنة محلية لأخلاقيات البحث العلمي مع نظام إلكتروني يضبط المساءلات لجميع منسوبي الجامعة وتعزيز مكانة المراكز البحثية عند صناع القرار بإعداد استراتيجيات لدعم الأبحاث المحلية الوطنية، ونشر ثقافة أهمية الكراسي البحثية لاستقطاب دعم رجال الأعمال والقطاعات الخاصة. ورأى المشاركون ضرورة توجيه الباحثين لمعالجة قضايا المجتمع المرتبطة وتقديم الحلول وتقويم الممارسات. وكذلك إنشاء وحدة متابعة الفرق والبحثية لضمان جودة الأعمال واستمراريتها. وتوفير برنامج كشف الانتحال لجميع أعضاء هيئة التدريس.