نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة امس ورشة عمل التنظيم النوعي في بحث فرص تجويد المخرجات، والتي استهدفت 60 مشاركا ومشاركة من منسوبي التعليم بهدف البحث في فرص العمل وتحسين أداء النظام التعليمي وتجويد مخرجاته واستعراض الاتجاهات الحديثة في تمكين التعليم واقتراح معالجات لدعم التعلم للفئات منخفضة الإنجاز وبناء تصور لآليات تحسين التحصيل الدراسي من خلال مختلف عمليات التقويم واستجلاء الآراء حول الاختزال النسبي للمقررات الدراسية وتقديم التصور المقترح (النظام النوعي) وعرضه للمناقشة. وتحدث وكيل الوزارة الدكتور نياف بن رشيد الجابري في كلمته، عن أهمية التركيز على عمليات تقويم صادقة تكشف لنا ما يجري في العملية التعليمية، مناقشاً أسباب انخفاض أداء المعلم، وموضحاً بأن الفرق في المدخلات التربوية تكمن في شخص المعلم ذاته، حيث الجودة والقدرات التخصصية العالية.