برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة من يومي الأربعاء والخميس الموافق 15 – 16 / 3 / 1438 ه ورشة عمل ( تحسين مخرجات النظام التعليمي) حيث ستتناول عناصر العملية التعليمية المؤثرة في عمليات التعليم والتعلم وتستجلي الأراء حول إمكانية صناعة قرارات تريد ضبط المتغيرات المؤثرة في التعلم من خلال تقويم واقعها وتدعيم موقعها. ويشارك في مناقشة هذه الورشة خبرات ميدانية بدءً بالمعلم ومرورا بالمشرف التربوي وانتهاءً بمدير التعليم؛ حيث تتطلع ورشة العلم من خلال ماتسفر عنه من نتائج إلى تقديم دعم من النظام التعليمي في تمكينه من صياغة مبادرة جديدة تنسجم مع متطلبات التحول الوطني التي تقودها رؤية المملكة 2030. وتستهدف الورشة 60 مشاركا ومشركة على النحو التالي: عدد 15 معلم ومعلمة من المواد التخصصية، 15 مشرف ومشرفة، 10 مدير ومديرة للإشراف التربوي ومدير ومديرة لمكتب تعليم، 10 مديرا للتعليم ومساعد للشؤون التعليمية، 10 من جهاز الوزارة: وكيلي ومشرفي ومشرفات العموم. وذلك بهدف بحث فرص تحسين أداء النظام التعليمي وتجويد مخرجاته واستعراض الاتجاهات الحديثة في تمكين التعليم واقتراح معالجات لدعم التعلم للفئات منخفضة الإنجاز وبناء تصور لآليات تحسين التحصيل الدراسي من خلال مختلف عمليات التقويم واستجلاء الآراء حول الاختزال النسبي للمقررات الدراسية وتقديم التصور المقترح " النظام النوعي" وعرضه للمناقشة. فيما ستنطلق الورشة من 5 محاور، تخصيص وقت التعلم، الإفادة من نتائج التقويم، آلية دعم التعلم، اختزال المقرر الدراسي، نموذج مقترح " النظام النوعي". هذا وستأتي الورشة وفق منطلقات تبدأ من أهمية الإفادة من نتائج التقويم التكويني للمعالجة والدعم وضرورة استمرار أوقات التعلم المتخصصة للطالب عبر إيجاد مسارات تمكينية وضعف مخرجات التعليم ومايفرضه من إعادة الموازنة في الإثراء المعرفي بين الكم والنوع والحاجةإلى تقديم فرص تحفيزية من خلال النظام التعليمي يحفز الطالب والمعلم وقائد المدرسة وتستقطب دعم الأسرة والمجتمع. جدير بالذكر أن ورشة العمل تسعى إلى أن تسوغ رؤية مهنية جديدة تجاه عملية النظام التعليمي من خلال التركيز على بعض محاوره الحيوية كالتقويم ودعم التعلم واختزال المقرر وتسريع الفئات المتميزة ودعم الفئات المنخفضة على الإنجاز وأن تقترح مجموعة من السياسات والآليات التي تسهم في تحديث النظام التعليمي وتجويد مخرجاته. علمًا بأنه يتوقع من الورشة التناول العلمي لقضايا التعليم والتعلم على نحو يسهم في انتخاب الطرح المناسب وتنوع الخيارات المقترحة لمعالجة آلية دعم التعلم لفئات منخفضة الإنجاز واقتراح الإجراءات الضابطة لعمليات التقويم التكويني وسبل الإفادة من نتاجه وتقديم النماذج التحسينية المقترحة للنظام التعليمي.