قال مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا يان إيجلاند على تويتر أمس إنه يجب تحميل الحكومتين السورية والروسية مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب. وأضاف في تغريدة قائلا «حكومتا سوريا وروسيا مسؤولتان عن أي انتهاكات وكل الانتهاكات التي ترتكبها حاليا الميليشيات المنتصرة في حلب» مع قصف قوات الأسد لآخر جيب للمعارضة في شرق حلب المحاصر. الى ذلك طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن واتفاق جنيف، والعمل على مفاوضات حقيقية، يحدث فيها انتقال سياسي حقيقي، مؤكدًا أنه لا يمكن الذهاب إلى المفاوضات قبل إيقاف القصف الذي يستهدف المدنيين. حجاب قال: نريد مفاوضات تؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي نرفض المفاوضات العبثية كما حصل في الجولات السابقة لا مشاركة في المفاوضات في ظل القصف الروسى وأعمال القتل الإيرانية من جانبها، نفت موسكو التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن انسحاب مسلحين من حلب. ونقلت وكالة رويترز عن المعارضة السورية بنود المقترح الروسي الأمريكي بمغادرة المقاتلين للمدينة، وما بين الدراسة والرفض من قبل المعارضة جاء الصمت الأمريكي ليزيد الضبابية حول مصير هذا المقترح. مقتل 34 جراء غارات على مناطق داعش قتل 34 مدنيًا على الأقل بينهم 11 طفلًا أمس جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة داعش في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن «بمقتل 34 مدنيًا بينهم 11 طفلًا وثماني نساء جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، على بلدة عقيربات وريفها تحت سيطرة تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي». وأشار إلى «تسجيل عشرات حالات الاختناق» جراء هذه الغارات من دون أن يتمكن من تحديد صحة ادعاءات السكان عن استخدام غازات سامة. وبحسب المرصد، فإن «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية لإنقاذ بعض هذه الحالات».