بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية؛ إثر الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك المفدى: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي لنؤكد لكم وقوف مع تركيا وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لكم وللشعب التركي الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب التركي الشقيق من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون». وبعث الملك المفدى برقية عزاء ومواساة أخرى للرئيس محمد بخاري رئيس نيجيريا ، إثر انهيار سقف كنيسة في بلاده، وما نتج عنه من وفيات وإصابات أعرب فيها عن بالغ الأسى والمواساة داعيا للضحايا بالرحمة والمصابين بالشفاء التام. كما بعث الملك المفدى برقية تهنئة للرئيس «أوهورو كينياتا» رئيس جمهوريَّة كينيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وعلى الصعيد نفسه بعث كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقيات عزاء ومواساة مماثلة للرئيسين التركي والنيجيري، كما بعثا ببرقيتي تهنئة للرئيس الكيني، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.