دعت الجلسة السادسة لمؤتمر الأدباء السعوديين الخامس، والتي عُقدت أمس الثلاثاء بفندق مداريم كراون، وأدارها الدكتور أحمد العدواني، إلى إنشاء رابطة لأدب الطفل السعودي ووضع خطة إستراتيجية شاملة لمشروع ثقافي كبير للنهوض بمجالات ثقافة الطفل وأدبه وزيادة الإنتاج للطفل بما يناسب هويته. وأكد المشاركون في الجلسة على ضرورة أن يحظى الطفل بإنتاج أدبي يلائم هويته السعودية، وأن لا ينشأ على الأدب العالمي مثل الأجيال السابقة، مشدّدين على أهمية سلامة اللغة الفصحى المقدمة للأطفال، ومحذرين بقوة من أدب العامية وسطوته الحالية على الأدب. وشارك في الجلسة كل من: محمد الزير بورقته «الأدب السعودي للطفل بين الواقع والمطلوب»، والدكتورة هند خليفة بورقتها «التغير في الكتابة للطفل في الأدب السعودي بعض ملامح إسهامات المرأة»، ونورة الغامدي بورقتها «لغة الطفل في منظور الناقد السعودي: قراءة على قراءة»، وأفنان المسلم بورقتها «خصائص الجملة وتحريرها في قصص الأطفال السعودية». «حب الوطن» في الجلسة السابعة وفي الجلسة السابعة، والتي أدارتها هيفاء الفريح، أكد المشاركون بها على مسؤولية الأديب السعودي في شحذ الهمم وخلق حب الوطن في جبهة الحرب «عاصفة الحزم»، وانتقدوا غياب سلاح الأديب «الورقة والقلم» وهو ما يضعف استشعاره بمسؤوليته الاجتماعية تجاه الحرب بالفكر. وانتقد الدكتور عبدالعزيز الطلحي في ورقته «المسؤولية المجتمعية للأديب بين الواقع والحاجة» غياب الأديب عن الجبهة، وقدم الدكتور أحمد الغامدي ورقته «الهوية الوطنية واستثمار رموزها لدى شعراء الحداثة السعوديين» والدكتورة جواهر آل الشيخ بورقتها «الإبداعات الأدبية عند الشباب السعودي - الحث على اللحمة الوطنية»، وقدم الدكتور إبراهيم التركي ورقته «صورة في الوعي السعودي للدولة». «المؤسسات الثقافية» في الجلسة الثامنة أدارها ماجد الحجيلان، وتناولت محور المؤسسات الثقافية السعودية: الواقع والمستقبل، من خلال خمس أوراق عمل، هي: «الأدب السعودي في معرض الرياض الدولي للكتاب (2007 - 2015م)» لصالح بن معيض الغامدي، و»حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال أربعة عقود» لخالد بن أحمد اليوسف، و»التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات الثقافية» للجوهرة بنت سعود الجميل، و»دور المؤسسات الثقافية في بناء مجتمع معرفي» لمحمد الفوز، و»الثقافة في المجتمع المدني: المؤسسة البديلة « لعبدالله الدحيلان. «الخطاب الديني» في الجلسة التاسعة وفي الجلسة التاسعة، التي أدارها خالد الحافي، قدّم الدكتور حسن بن حجاب الحازمي ورقته بعنوان: «الخطاب الديني عبر الخطاب الروائي: قراءة في نماذج مختارة من الرواية السعودية»، بينما قدمت الدكتورة هيفاء الجهني ورقتها «الأمن الاجتماعي في الرواية السعودية: رواية الحمام لا يطير في بريدة انموذجا». وقدمت مريم الشنقيطي ورقتها : «لغة التطرّف والحياد في نموذجين من الروايات السعودية». وفاطمة آل تيسان بورقتها «صور التطرّف في بعض الأعمال الروائية السعودية». والدكتورة نادية خوندنة بورقهتا: «الإرهاب في نماذج مختارة من الروايات السعودية». أما الدكتور حسن الفيفي فقدم ورقة بعنوان: «صورة الآخر في رحلة عبدالله الجمعة: حكاية سعودي في أوروبا». «الأمن الفكري» في الجلسة العاشرة وكان التكامل والتضاد بين الأمن والفكر أبرز سمات الجلسة العاشرة للمؤتمر أمس، والتي أدارها الدكتور إبراهيم التركي، وقُدمت فيها خمس أوراق عمل، حيث قدمت الدكتورة صلوح السريحي أولى الأوراق بعنوان «دور الأدب في الأمن الفكري» . وأحمد الهلالي في ورقة «وعي الشاعر السعودي بالأمن الفكري». والدكتورة سمية الرومي ورقة بعنوان «دور الأدب السعودي في تحقيق الأمن الفكري». وقدم الدكتور متعب الغامدي ورقة بعنوان «دور الشعر السعودي في تحقيق الأمن الفكري». واختتم الدكتور سامي الثقفي الجلسة بورقته «تشكيلات عاصفة الحزم في الشعر السعودي». أمسية شعرية كما أقيمت أمس، وبعد ختام الجلسات، أمسية شعرية قدمها محمد صالح العميري، وشارك فيها الشعراء: فاروق بنجر، وحسن الزهراني، ومحمد يعقوب، ومحمود الحليبي، وجاسم عساكر، وسلطان السبهان، وأحمد اللهيب، وهيفاء الجبري. المزيد من الصور :