أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن إنشاء المركز جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رائد العمل الخيري في المملكة، ومؤسس المشروعات الإنسانية التي رسّخت مفهوم التكافل، حيث جُبل على أعمال البر والإحسان منذ نشأته وبعد توليه مقاليد الحكم ارتأى توحيد جهود المملكة الخيّرة في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة الإنسانية تحت مظلة واحدة، وليكون المركز منارة دولية للإغاثة والأعمال الإنسانية ورسالة واضحة للعالم أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته. قال الربيعة: افتتاح المركز تزامن مع بداية أزمة اليمن وحرصت المملكة أن تقدم الدعم لليمنيين. المملكة أكبر داعم لليمن في جميع المجالات وستواصل مد يد العون لها. بادر المركز بتنفيذ نحو 98 مشروعًا رئيسًا في اليمن بالتعاون مع 73 شريكًا. تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني واللاجئين منهم في الدول المجاورة. وأشار الربيعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز في مقر السفارة بلندن، إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين ببذل جميع الإمكانات لدعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف دول العالم من خلال مركز الملك سلمان. وبين أن افتتاح المركز تزامن مع بداية الأزمة في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة تعد أكبر داعم لليمن وستواصل مد يد العون لها لذا بادر المركز بتنفيذ نحو 98 مشروعًا رئيسًا في اليمن الشقيق بالتعاون مع 73 شريكًا.