اتهمت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سامنتا باور أمس امام مجلس الامن الدولي 12 ضابطا سوريا رفيعا بالاسم بأنهم امروا بشن هجمات على اهداف مدنية او بتعذيب معارضين. وقالت باور «لن تدع الولاياتالمتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الاعمال يختبئون خلف واجهة نظام بشار الاسد يجب ان يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة وانهم سيحاسبون يوما». واوضحت ان هؤلاء الضباط يقودون وحدات عسكرية قصفت او شنت هجمات برية على اهداف مدنية، او يقودون معتقلات للجيش السوري حيث يتم تعذيب معارضين في شكل منهجي.واضافت ان هؤلاء الضباط يعتقدون انهم في مناى من الملاحقة ولكن «كانت تلك ايضا حال سلوبودان ميلوشيفيتش وتشارلز تايلور والعديد من مجرمي الحرب الآخرين». ومداخلة باور المتشددة جدا ضد النظام السوري امر غير مألوف في اطار اجتماعات مجلس الامن. لكن تحقيقات اجرتها الاممالمتحدة ومنظمات حقوقية سبق ان وجهت اصابع الاتهام الى وحدات عسكرية سورية، وخصوصا آخر تقرير للامم المتحدة عن هجمات كيميائية شنت في سوريا في 2014 و2015.