نوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بالتكامل والتعاون بين القطاعات الأمنية كافة في موسم الحج، والتي تهدف جميعها إلى خدمة ضيوف الرحمن، انطلاقًا من حرص وتوجيهات القيادة لتهيئة جميع السبل التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سموه أمس لمعسكر قوات الحرس الوطني المشاركة في موسم الحج، حيث كان في استقباله، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي ومساعد الوكيل للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء الركن مانع بن عمر أبا العلا وقائد قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في مهمة الحج لهذا العام العميد سعد مصلح الحارثي. واستعرض سموه تشكيلات رمزية من الآليات والمركبات والمعدات، التي وضعت تحت تصرف القوات لتقوم بمهامها في المحافظة على أمن وراحة واستقرار ضيوف الرحمن والحيلولة دون حدوث ما يعكر أمن الحجيج وسكينتهم، حيث تم تزويد القوات بأحدث الآليات والمعدات والأجهزة الحديثة من ريبوتات التعامل وإبطال المتفجرات والآليات والمدرعات العسكرية الحديثة والقادرة على القيام بالمهام الأمنية ومهام الإنقاذ. كما تفقد سموه أطقم العمل لجميع الوحدات وآخر ما تم تجهيزه من معدات وآليات حديثة للوحدات المشاركة في القوة، وخلال الاستعراض صافح سموه منسوبي القوة، وشكرهم على المستوى والجاهزية المتميزة التي شاهدها في قوات وزارة الحرس الوطني، والتي ستوفر بإذن الله الراحة والسكينة لضيوف الرحمن. بعد ذلك انتقل إلى مقر قيادة القوة، والتقى كبار الضباط والقادة المشاركين ضمن قوة وزارة الحرس الوطني، واستمع إلى إيجاز عن مهام وواجبات القوات قدمه قائد قوات الحرس الوطني المشاركة في مهمة الحج، موضحًا مهام القوات المشاركة والتنسيق القائم لضمان الوصول إلى التكامل مع الجهات المسؤولة عن أمن وسلامة ضيوف الرحمن حجاج بين الله الحرام. كما قام سموه بزيارة لمخيم الحرس الوطني في منى وتجول في مستشفى الطوارئ التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني بمنى، واطمأن على صحة المرضى المنومين الذين يمثلون عددًا من جنسيات الدول الإسلامية، كما قام خلال جولته في مخيم الحرس الوطني بمنى باستقبال أسر وذوي شهداء الوطن من منسوبي الحرس الوطني الذين يؤدون فريضة الحج لهذا العام ضمن ضيوف الحرس الوطني، حيث قدموا شكرهم وتقديرهم لسموه على هذه البادرة، وعبر سموه لأسر وذوي الشهداء عن دعواته للمولى بقبول حجهم ونسكهم، وأن يغفر للشهداء الأبطال ويتغمدهم برحمته لما قدموه من تضحيات.