تجاوبا مع ما نشرته «المدينة « في تاريخ 2016/1/23 تحت عنوان: أهالي «أتانة الليث» يتساءلون عن مصير مدارسهم. شرعت إدارة التعليم بالليث مؤخرا في البدء في تسوية أرض مدرسة البنات بالقرية تمهيدا لإنشاء المبنى عليها رغم تأخر التنفيذ لأكثر من خمس سنوات. وكان عدد من الأهالي تساءلوا عبر «المدينة» عن مصير مشروع مدرسة البنات الذي تم تسليمه لأحد المقاولين قبل نحو 5 سنوات، مشيرين أن المبنى الحالي المستأجر لا يفي بالغرض التعليمي فضلا عن أنه متهالك وغير صالح أن يكون منشأة تعليمية. وطالبوا حينها مسؤولي الوزارة الوقوف على تداعيات تعثر المشروع الذي تم ترسيته على أحد المقاولين الذي لم يلتزم بما أسند إليه على مدى السنوات الماضية. وقد رصدت عدسة « المدينة « مطلع الأسبوع الماضي، أعمال المعدات الثقيلة في الموقع وهي تعود للمقاول الذي نفى في الخبر السابق أن يكون مشروع مدرسة البنات قد سلم له.! المزيد من الصور :