أدانت الأممالمتحدة والبيت الأبيض وروسيا والاتحاد الأوروبي والعديد من العواصم الأجنبية والإسلامية والعربية، الهجمات الإرهابية في جدة، والقطيف، والمدينة المنورة، مؤكدة وقوفها بجانب المملكة في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره باعتباره «آفة عالمية»، ومن نيويورك وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، «الهجمات الإرهابية في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه استيفان دوغريك، تلك الهجمات بأنها «أكثر الجرائم دناءة، لأنها نفذت في وقت كان السكان فيه يستعدون للاحتفال بعيد الفطر، ونهاية شهر رمضان المبارك». واعتبر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين التفجيرات، بأنها هجوم مباشر على المسلمين في كل العالم. وندد البيت الأبيض بالهجمات الإرهابية، وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في بيان: «رغم أن التحقيق في هذه الهجمات لا يزال في مراحله الأولى فإن نوايا الإرهابيين واضحة وهي بث الفرقة والخوف»، وأضاف «نجدد التأكيد على التزامنا بأمن السعودية وتعزيز تعاوننا القوي مع الحكومة السعودية في مكافحة الإرهاب». كما أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات وأعربت عن استعدادها ل»زيادة التنسيق» مع الرياض وتنسيق الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب. واستنكر الاتحاد الأوروبي بقوة الهجمات الإرهابية، وأعرب في بيان صدر عن مكتب العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل عن خالص تعازيه لحكومة المملكة لأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، مشددًا على استمرار الاتحاد الأوروبي بالعمل مع جميع الشركاء لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله. وعلى المستوى العربي الإسلامي دانت باكستان والمغرب والسودان وليبيا وغالبية عواصم المنطقة التفجيرات، وشددت على وقوفها بجانب المملكة حكومة وشعبا، وأكدت أن تلك العمليات الإرهابية لن تكسر شوكة المملكة، وأنها صامدة في حربها ضد القوى الظلامية حتى تنجح في حربها ضد الإرهاب.