أوضحت القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول -إثر التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك- أنه بعد المتابعة مع الجهات الإدارية والأمنية في إسطنبول، تأكدت من أن جميع مَن كانوا يُعَدّون مفقودين؛ هم في مستشفيات إسطنبول يتعالجون من بعض الإصابات؛ ما عدا واحدًا انتقل إلى رحمة الله. وفي السياق ذاته، أوضحت القنصلية في بيان إلحاقي، أن أربعًا من المتوفين تم التأكد من أنهن لَسْنَ مواطنات ولكنهن قادمات على رحلة الخطوط السعودية، ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية؛ فظنت السلطات التركية أنهن سعوديات. وبهذا يصبح عدد المتوفين من المواطنين -حتى إعداد هذا البيان- ثلاثة أشخاص، ولا يوجد أحد مفقود. أما المصابون فإن عددهم يتناقص؛ نظرًا لشفاء بعضهم وخروجهم من المستشفيات، ولله الحمد. يُذكر أن حصيلة القتلى جراء الهجوم الإرهابي في مطار «أتاتورك» الدولي بمدينة «إسطنبول» التركية، قد ارتفع في وقت سابق إلى 42 شخصًا، بعد أن توفيت امرأة في مستشفى. وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء، أن أكثر من 230 شخصًا أصيبوا إثر الهجوم الذي وقع أمس الأول، ويشتبه مسؤولون أتراك في مسؤولية تنظيم «داعش» عنه. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقلصت سفارة السعودية في اسطنبول عدد ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك إلى «3» أشخاص هم مسفر المالكي ذو ال 16 عامًا - من ذوي الاحتياجات الخاصة - كان مفقودًا بعد التفجيرات، وبعد البحث بالتعاون مع السلطات التركية تم العثور عليه متوفيًا. والمتوفى الثاني: والد مسفر، «طاهر المالكي»، حيث أوضح راكان المالكي، قريب العائلة، ل»العربية نت»، أن صحة أقاربه الأربعة متحسنة في حين توفي الأب طاهر والابن مسفر في التفجيرات الإرهابية.أما المتوفى الثالث: عبدالرحمن فيض، الشاب صاحب ال 18 عامًا، الذي ذهب ليشتري وجبات من أجل الإفطار لكن يد الغدر كانت أسرع بطلقة نارية أصابته في رأسه.