شيعت جموع غفيرة من سكان مدينة الرياض، قتيلة حي الحمراء «هيلة العريني» ضحية الجريمة البشعة التي ارتكبها ابناها خالد وصالح العريني، من خلال استدراجها لمخزن المنزل والغدر بها وطعنها عدة طعنات أدت إلى وفاتها، حيث أديت صلاة الميت عليها بعد صلاة العشاء في مسجد الراجحي بالرياض ومن ثم نقلت إلى المقبرة لدفنها. وقالت مصادر مقربة من الأسرة إن الأم كانت من الأمهات المشهود لهن بالخير ومن المؤديات لصلاة التراويح، وذات عطف ولين على ابنيها اللذين قابلا هذا العطف بقساوة القلب ونكران الجميل وسكاكين الغدر. وقد شيعت جموع غفيرة الجثمان ورفعت أيديها بالدعاء للأم الراحلة التي راحت ضحية لفكر ضال. وعلمت «المدينة» من مصادر أن الوالد المجني عليه (إبراهيم العريني) حالته مستقرة، وكذلك ابنه سليمان حالته مستقرة، وقد اتصل والدهم ببقية أبنائه وبناته، وسُمح لهم بالزيارة. يذكر أن ولديها (خالد وصالح) التوأمين اللذين لم يراعيا حرمة الزمان والإحسان للوالدين، قاما بقتلها ومحاولة القضاء على والدهم مستشعرين أنهم على حق وفضل ومتناسين قول الحق سبحانه وتعالى (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا). المزيد من الصور :