كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية ومدير إدارة الشؤون المحلية بمحافظة جدة عبدالله سعيد بن ضاوي، بأن فعالية «سوق الجمعة»، ستكون بمثابة رافد نوعي لمشروعات الشباب الريادية الناشئة والصغيرة، والتي تأتي بالتعاون مع أمانة جدة. وأكد بن ضاوي، بأن ريع إيرادات السوق المالية، الناجمة عن تأجير منافذ البيع والبالغة 300 منفذ، ستخصص في مجملها لتمويل فعاليات مهرجان جدة التاريخية المختلفة. وأضاف أنه تم تحديد غرب «ميدان البيعة»، الذي يطل على بحيرة الطين (الأربعين)، مقرا رسميا لفعالية «سوق الجمعة»، ومن المقرر أن يفتح أبوابه يومي «الجمعة والسبت» من نهاية كل أسبوع وذلك على مدار العام، كما ستكون أولى محطات السوق بالتزامن مع فعالية «رمضاننا كدا» في نسخته الثالثة. وقال بأن «تطبيق فكرة الفعالية، جاءت بتوجيه ودعم مباشر من رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، الذي ذلل جميع العقبات التي واجهت الفعالية. كما أوضح بن ضاوي أن اختيار موقع السوق، يحمل أهدافا حيوية، أهمها تنشيط حركة الإقبال من سكان العروس والمصطافين القادمين لها من مختلف مناطق المملكة، للمنطقة التاريخية، وتحويلها إلى مزار أسبوعي، وبخاصة بعد تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتابع بن ضاوي قائلاً:» إن سمو محافظ جدة، يسعى أيضاً من خلال فعالية سوق الجمعة، إلى إحياء تفاصيل إرث المنطقة الحضاري والتاريخي، وبخاصة بين الشريحة الشبابية». ولدعم التوجه العام لفعالية سوق الجمعة، تم رفدها بقائمة خدمات متكاملة، وهو ما سيجعل زيارتها ممتعة وميسرة بكافة المقاييس، حيث ستكون هناك المقاهي، وساحات ملاهي الأطفال، وعدد آخر من المطاعم المتنوعة. وبغية إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والأسر المنتجة، بين بن ضاوي، بأن منافذ البيع ستؤجر بشكل أسبوعي، وذلك بهدف التنويع على المرتادين، ما يعني عدم شعورهم بالملل، مما سيزيد من نسبة الإقبال.