أثارت فوضى عربات نقل كبار السن داخل صحن المطاف بالحرم المكي استياء عدد من المعتمرين والطائفين حول الكعبة مضيفين أنها تشكل خطرًا عليهم وتعوق حركة الطائفين وسط غياب موظفي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم المكي الشريف. ودفعوا ب4 حلول لإنهاء هذه الفوضى، بينما وعدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بمعالجة هذه الملحوظات. وأكد عدد من المعتمرين والزوار أنه بعد إزالة الجسر المعلق زادت المعاناة من العربات التي تسببت في مضايقة الطائفين وإصابة بعضهم في أقدامهم أثناء تحركها وأدت لنشوب خلافات، مشددين على أهمية منع العربات وتحويلها إلى الطواف بالدور الأول من أجل إفساح المجال أمام الطائفين. وقال المعتمرون سعد جمال وصالح المسلمي وسعد الحربي: إنهم قدموا لأداء العمرة ووجدوا مضايقة من العربات المنتشرة في صحن المطاف والمستخدمة من قبل بعض المعتمرين لنقل الأطفال أو كبار السن إضافة على أن عددًا من المصلين يقومون بأداء الصلاة خلف المقام ويوقفون حركة الطواف دون وجود من يوجههم إلى أماكن أخرى. وأشار المعتمرون محمد الحامض وصالح أبو علي وعبدالكريم سعيد إلى أن حركة العربات في صحن المطاف تضايق الطائفين بشكل كبير وتسبب في إصابة بعضهم نتيجة عدم وجود مسار مخصص لها على غرار ما هو موجود في المسعى أو تحويلها إلى الدور الأول من المطاف مؤكدين أن هناك من يستخدمها في نقل الأطفال والأمتعة ويعيق حركة الطائفين مطالبين بمنعها وتحويلها للدور الأول. وقال كل من صالح الحربي ومحمد السبهاني وفهد صالح أن الطواف وخاصة في الفترة المسائية يحتاج إلى تنظيم جيد من قبل الجهات المعنية من خلال منع العربات وتوسيع دائرة الطواف وتوجيه المصلين إلى المناطق الخلفية ومنع الصلاة خلف المقام لأن البعض يصلي خلف مقام إبراهيم ولا يبالي بحركة الطائفين خاصة في ظل الكثافة البشرية الكبيرة. من جهته أوضح الناطق الإعلامي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومدير العلاقات أحمد المنصوري أن هذا الأمر محل اهتمام الجهات المختصة وسيتم معالجته. وكذا التنسيق مع قوة أمن الحرم المكي الشريف لملاحظة ذلك وعلاجه. حلول لتوسيع دائرة الطواف وإنهاء فوضى العربات: - تخصيص مسار للعربات أو تحويلها للدور الأول - منع الصلاة خلف مقام إبراهيم - توجيه المصلين إلى المناطق الخلفية - توسيع دائرة الطواف