نعم وللتاريخ.. وقفت وأيدت إبراهيم البلوي في رئاسته الاتحاد.. ولكن لذلك مقدمات.. فقد ظهر في فترة حزينة في نادي الاتحاد.. والكل مطالب للإدارة السابقة بالتخلي عن إدارة الاتحاد.. وقد قلت له في ذاك اليوم وبصراحة.. أنت لا تستطيع أن تدير النادي.. وتعهد بدفع 40 مليون ريال فورًا لتسديد المستحقات للاعبين.. وأن هناك مبالغ إضافية سوف تكون من الرعاية التي سيجلبها.. واجتمعت بأخي الفريق أسعد عبد الكريم.. وقلت لا يصلح إبراهيم لإدارة النادي.. وكان دائمًا يسأل السؤال الكبير.. «من البديل؟؟؟».. ثم زارني الأخ منصور البلوي مع الأخ محمد جمال أبو عمارة.. وأبدى الأخ منصور استعداده لمؤازرة الأخ إبراهيم.. وأيدت وجوده ودعمته.. حتى آخر لحظة اعتلى فيها رئاسة النادي.. وللمعلومية.. لم ألتقِ به منذ توليه.. لكنني كنت متابعًا له.. وتسلمت إدارة الأشبال و»الإدارة السنية».. وبدأت العمل مع إدارته الفنية.. وبعد فترة لم أستطع المواصلة لعدم تأكدي.. وأعطيتهم اقتراحًا لكي يتم الصرف من مواردهم.. وأعتقد أنهم فعلوا «الأستاذ/ أيمن عبيد وزملاؤه».. واكتفوا ولم يتواصلوا معي.. وفي يوم وجود لجنة التحقيق الأخيرة.. تكلمت مع الأخ إبراهيم البلوي حول ما يشاع من الديون من أنها 262 مليون ريال.. ثم اقترح وجودي إن أمكن.. وليتني لم أكن موجودًا.. فبدلًا من مناقشة سلامة الحسابات.. اضطررت إلى المساءلة عنها.. وأمام اللجنة الموقرة برئاسة الأستاذ/ العنزي، الدكتور/ البرقان والأستاذ/ المسحل وخلافهم.. كنت أطالب بمستندات لما يقول.. وما صرف وكيفية ذلك.. ومن إجاباته علمت أنه دائمًا يعتمد على تصريحاته الإعلامية بالتلفزيون والجرائد.. وكانت فوضى عارمة في الحسابات ومقارنات لسنين هو فيها.. وطلبت أن أتحمل مصاريف المحاسب القانوني الذي افترضته الرئاسة لمراجعة الميزانيات ابتداءً من عام 2010م وحتى نهاية 2015م.. مع إضافة الشهور التي قضيت من العام 2016م.. واضطررت إلى أن أستأذن في الخروج.. فليست لدي حجة في مناقشات ليس لها أسس محاسبية.. وأوراق من هنا وهناك.. وغيرها كثير..إن الفوضى المحاسبية ليست كما رأيت اختلاسًا.. أو احتيالًا أبدًا.. وإنما هي إهمال وجهل وعدم قدرة على إدارة بقالة.. حتى يدار بها نادٍ للتاريخ..إن الرجل اجتهد بما يملك من إمكانيات.. ولديه الرغبة في أن ينجز.. وليست لديه القدرة على أن يحقق إدارة ملتزمة عالمة.. خبيرة اقتصاديًا وعمليًا.. لا يلام بعد اجتهاده.. ولكنه يلام عند بقائه.