كشف مستشار سمو أمير منطقة مكة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية أمين عام الهيئة العليا لتطوير مكة والمشاعر المقدسة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح عن الموافقة على دمج الإدارة المركزية للمشروعات بالمشاعر بالهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة وفصل ما يتعلق بالمشاعر المقدسة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والحاقه بالهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والآن جار دمج الموظفين. وقال الدكتور الفالح في اثنينية الدكتور أحمد المورعي مساء أمس الأول بحضور عدد من وجهاء وأعيان ومثقفي العاصمة المقدسة قبل نحو شهر ونصف تم في مجلس الهيئة إقرار مركز الشراكة مع القطاع الخاص وسيكون فاتحة خير لإعطاء الهيئة دورها فيما يتعلق بالمشروعات ومشاركة القطاع الخاص وتذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص. وفيما يتعلق بمشروعات الأحياء العشوائية قال الفالح: كما تعلمون أن مكةالمكرمة من المدن الكبرى التي تئن تحت وطأة الأحياء العشوائية، ولله الحمد هناك عمل تكاملي مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة للبدء بالمشروعات وسيكون أول مشروع تكون البداية منه هو مشروع حي الكدوة وفق توجيهات سمو أمير المنطقة. مداخلات ثم بدأت مداخلات الحضور في الحوار المفتوح الذي أداره الدكتور عبدالله بن صالح الذي حجب المداخلات عن الإعلاميين مطالبا إياهم بعدم النشر في صحفهم ووسائلهم الإعلامية دون أي مبرر. وطرح الحاضرون عددا من الرؤى والأفكار والمطالب التي يتمنون ويتطلعون إلى تحقيقها لمكة، وأتت على النحوالتالي: الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان، عضو هيئة كبار العلماء: مكة هي أقدم بلاد الله ومع ذلك تعاني من عدم اكتمال مشروعات المياه والصرف الصحي والنقص في الخدمة الصحية مضيفا: إن ساكن مكة لا يشعر بأنها عاصمة للإسلام فهي للإعلام الخارجي وليست للإعلام الداخلي فالإعلام الخارجي صور مكة بأنها جنة الله في أرضه ولكن من يعيش في مكة لا يجد فيها ما يسمعه. د.محمد بياري عميد كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى: ماذا اعدت الهيئة تماشيا من خطة المملكة 2030 وعما اذا كان هناك تغيير في الخطط الاستراتيجية الموضوعة وكيف يمكن تحويل مكة الى مكان جاذب للاستثمارات والقطاع الخاص. الدكتور خالد المطرفي تساءل عن عدم الاستفادة من المشروعات الكبرى التي اقيمت في مكةالمكرمة حيث لم يوجد خبراء سعوديون ولم يبرز من خلال هذه المشروعات أي مؤسسة سعودية وإنما شركة واحدة فقط هي القائمة على هذه المشروعات الكبرى. رجل الأعمال المطور العقاري مصطفى رضا: إن الهيئة العليا لتطوير مكة لديها رؤية لكن ليس لديها الذراع التنفيذي من رجال الأعمال، مقترحا إنشاء شركة إعمار مكة وتكون شركة متعددة الاغراض تقوم بتنفيذ جميع الأفكار وتشغل أبناء مكة وتستفيد من خبرتهم ومكانتهم.