التقى وزير الخارجية عادل الجبير في باريس أمس، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان له: إن الجانبَيْن استعرضا خلال اللقاء العلاقة القوية والدائمة بين الولاياتالمتحدة والمملكة، وناقشا أيضًا القضايا الإقليمية، بما في ذلك اليمن وسوريا وإيران. كيربي أشاد بالمملكة وأشار إلى الآتي: القيادة السعودية أنشأت مركزًا للعمليات ساهمت بأكبر عدد من القوات فى النجاح بالمكلا تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مكافحة داعش بحث استعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا واشنطن تقدر الدور السعودي في مكافحة الإرهاب و»القاعدة» وأضاف كيربي أن الوزيرَيْن تبادلا وجهات النظر حول محادثات السلام اليمنية التي تُعقد حاليًا في دولة الكويت، معربًا عن تقدير حكومة بلاده للدور الرئيس للمملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ومكافحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفي اليمن على وجه الخصوص. وتابع: أن القيادة السعودية أنشأت مركزًا للعمليات، وساهمت بأكبر عدد من القوات التي لا غنى عنها، خاصة في النجاح الأخير في مدينة المكلا. وطبقًا للبيان، فقد تم تبادل وجهات النظر بشأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، واستعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254). وأفاد كيربي بأن وزير الخارجية الأمريكي قدّم عرضًا عن المحادثات الأخيرة والوضع على الأرض في سوريا. وأوضح أن كلا الوزيرَيْن أكدا أهمية الاحترام الكامل ووقف الأعمال العدائية بين جميع الأطراف. وفي سياق متصل، عقد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت وذلك على هامش الاجتماع الوزاري، الذي دعت له فرنسا لدول «النواة الصلبة» الداعمة للمعارضة السورية في العاصمة باريس. وتم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وما تم إنجازه من خطوات في سبيل دعمها وتعزيزها في العديد من مجالات التعاون. كما جرى بحث نتائج الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه فرنسا وفي إطار الجهود القائمة لوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بالإضافة إلى حل الأزمة السورية وفق مبادئ إعلان (جنيف 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. حضر الاجتماع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير عام مكتب معالي الوزير السفير خالد العنقري.