اختتمت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أمس الاجتماع الإقليمي لنقاط الاتصال الوطنية لدول البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تضم بجانب السعودية كلا من مصر والأردن والسودان واليمن وجيبوتي والصومال. ووقف الاجتماع على سير العمل في تنفيذ خطة العمل والبرامج والمشروعات خلال الدورة الحالية لمجلس الهيئة الوزاري للعامين 2015-2016م. واستعرض الاجتماع أنشطة الهيئة خلال العام السابق حتى مطلع العام الحالي، والتي عكست التوسع الكبير في شراكات الهيئة مع المنظمات الدولية والنموالملحوظ لأنشطة ومشروعات الهيئة على المستويات الوطنية والإقليمية. وقال الامين العام للهيئة زياد أبوغرارة: أدركت الدول العربية في الإقليم أن المحافظة على البيئة البحرية والساحلية للبحر الأحمر وخليج عدن لا يمكن أن تتم إلا من خلال تشاركها وتعاونها مع بعضها البعض وبما يحقق التنمية المستدامة للموارد البيئية والاقتصادية الفريدة للبحر الأحمر وخليج عدن على مستوى العالم. وأشار إلى أن الأهمية الاقتصادية للبحر الأحمر بكونه الممر البحري للتجارة العالمية والذي يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، ومصدراً هاماً للأمن الغذائي والأمن المائي لدول الإقليم. كما أنه إحدى الأدوات الهامة للجذب السياحي لما يتمتع به من تنوع بيولوجي وبيئة بحرية فريدة ومياه صافية نقية وشفافة تساعد على نجاح العديد من الأنشطة السياحية المختلفة والمتنوعة.