جدّد وزراء البيئة في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، الثقة في اختيار الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن من المملكة أربع سنوات مقبلة. مؤكدين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن اختيار الدكتور زياد أبوغرارة أميناً ل«الهيئة» بسبب ما حققه خلال السنوات الماضية من إنجازات وبرامج مهمة، أسهمت في تعزيز دور حماية البيئة البحرية في دول الإقليم، وإكمال ما بدأه من تعزيز لدور «الهيئة» في مجال حماية البيئة البحرية. ورفع البروفيسور أبوغراره شكره إلى وزراء البيئة في دول البحر الأحمر وخليج عدن على ثقتهم، مبيناً أن «الهيئة» تمثّل تجسيداً لالتزام دولها الأعضاء السبع، بالحفاظ على بيئاتها الساحلية والبحرية الغنية، إضافة إلى كونها الأداة التنفيذية لذلك في المنطقة، مشيراً إلى أن «الهيئة» عملت بشراكة كاملة مع دولها الأعضاء على مضاعفة جهود الحفاظ على البيئة والتعاون في المنطقة. وتعد الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، هيئة حكومية تهتم بالمحافظة على البيئات البحرية والساحلية في الإقليم، وتستمد قاعدتها القانونية من الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والمعروفة اختصاراً ب«اتفاقية جدة»، وتمّ التوقيع عليها وعلى خطة العمل والبروتوكول الملحقين بها في 1982. وتضم «الهيئة» في عضويتها - إضافة إلى السعودية -: الأردن، جيبوتي، الصومال، السودان ، مصر، اليمن، ومقرها الرئيسي في جدة.