قال وزير الخارجية عادل الجبير: إن القمة الخليجية المغربية التي عقدت أمس الأربعاء، كانت فرصة لاستعراض العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع دول الخليج العربية والمملكة العربية المغربية الشقيقة. الجبير أكد على الآتي: وجود علاقات تاريخية وتعاون وثيق بين دول الخليج والمغرب. القمة عززت سبل الشراكة الإستراتيجية بين دول الخليج والمغرب. مناقشة إشعال الفتنة الطائفية من الأعداء وقضايا التطرف والإرهاب. أهمية التحالف العسكري الإسلامي. قضية الصحراء المغربية تعتبر قضية عربية. وأشار الجبير خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار بالرياض الاربعاء، الى وجود علاقات تاريخية استراتيجية وتعاون قوي وثيق بين دول الخليج العربي والمغرب في كافة المجالات، مبينًا أن القمة الخليجية المغربية أكدت على التوافق في وحدة المصير والاهداف، وعززت سبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما بيّن الجبير أن القمة ناقشت أوضاع البلاد العربية في كل من سوريا واليمن والعراق ليبيا، إضافة الى مناقشة إشعال الفتنة الطائفية من الأعداء، وقضايا التطرف والارهاب، وأكدوا على أهمية التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الارهاب، مؤكدًا على تطابق كامل في رؤى دول مجلس الخليج العربي ومملكة المغرب في كافة المجالات. وأوضح الجبير أن قادة دول الخليج أكدوا على أن قضية الصحراء المغربية تعتبر قضية عربية، مجددين موقفهم في قضية الصحراء المغربية ودعمهم لمغربية الصحراء ومبادرتهم في الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كأساس لأي حل لهذا النزاع الاقليمي، موضحًا رفض قادة دول الخليج العربي أي مس للمصالح العليا الخاصة بالمملكة المغربية إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا ان دول الخليج العربي قلبًا وقالبًا مع دول المغرب الشقيقة في كل الامور كما هو معتاد، كما أن المغرب مع دول الخليج العربي قلبًا وقالبًا وهذا أمر لاجدال فيه. من جهته، قال صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي «أرسلنا رسالة قوية لمن يعتقد قدرته على التفرقة بين المغرب ودول الخليج»، مؤكدًا أن هناك إرادة خليجية - مغربية بتطوير الشراكة في كل المجالات، مؤكدًا أن القمة الخليجية المغربية تؤكد وحدة المصير بين المغرب ودول الخليج العربى، وأوضح أن المغرب تقدر الدور الكبير الذي تلعبه دول الخليج لاستقرار المنطقة، موجهًا الشكر لكافة دول الخليج لسعيها على تحقيق وحدة الصف العربى، وأكد مزوار أن السعودية هي قلب دول مجلس التعاون الخليجي، ولكن يبقى الإطار المؤسسى، وأن الخمس سنوات الماضية كانت كافية لبناء تلك الأطر، مشيرًا إلى أن المغرب ودول الخليج يظلان كتلة موحدة، مضيفًا: العلاقات بين دول الخليج والمغرب منذ 2011 نموذج يحتذى.