قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إن مصر لم تفرط في حقوق عندما وقعت اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع السعودية الذي تضمن أن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر سعوديتان. وقال اليوم الأربعاء في لقاء مع مجموعة من ممثلى الكتل البرلمانية بمجلس النواب المصرى، وممثلين عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورؤساء النقابات المهنية، ونقابات العمال والفلاحين، وعددا من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين أنه تم الرجوع إلى أرشيفات المخابرات العامة والخارجية ووزارة الدفاع وغيرها قبل إعلان القرار النهائي بشأن الجزيرتين. وشدد على أن تعيين الحدود لم يخرج عن القرار الجمهوري الذي صدر قبل 26 عاما وتم إيداعه في الأممالمتحدة. وكشف أن المكاتبات المستمرة على مدار سنوات بين مصر والسعودية لم تكن تنشر في حينها حفاظا على المعنويات والرأي العام في البلدين. وقال :"لا نبيع أرضنا لأحد كما أننا لا نعتدي على أرض أحد"، مشيرا إلى أن مصر "لو كانت تطلع إلى أراضي دولة أخرى لكانت استغلت حادثة قتل المصريين في ليبيا وتوغلت فيها بزعم الثأر لأبنائها".