حملت جماهير الاتحاد إدارة النادي المسؤولية للأحداث الجارية لعدم نجاحها في الوفاء بالوعود المتكررة للاعبين من خلال منحهم مستحقاتهم المتأخرة لعدة أشهر، في المقابل رفضت الجماهير تصرف اللاعبين بالامتناع عن دخول المعسكر. وقد تلقت «المدينة» اتصالات عدة من الجماهير الاتحادية من داخل المملكة وخارجها، وجميعها تمحورت حيال الأحداث الأخيرة التي سبقت مباراة الديربي ووجهت انتقاداتها لمختلف الأطراف. ففي البداية يقول عبد الله المغيضي المبتعث بالولايات المتحدة، حينما قرأت البيان الذي صدر على تصرف اللاعبين المرفوض، علمت أن النادي يعيش فوضى عارمة، والأمور في مجملها لا تبشر بما يسر وعلى كافة الأصعدة وليس فقط كرة القدم. وأضاف رباعية الأهلي جزء يسير من حالة التخبط والفشل الذي تعيشه الإدارة، فالنادي أصبح بين سندان إدارة قليلة الخبرة ومدرب فقير فنيا ولا يمتلك قراءة فنية وافية للمباريات.. مللنا من كل شيء بداية من الوعود الوهمية التي أطلقتها الإدارة، ولم يتبق لنا كعاشقين إلا متابعة الأمور بصمت وحسرة. واتفق أيمن بوقري مع المغيضي، وقال بداية الفشل كانت من عودة بيتوركا، أنظر لأندية كثيرة غيرت المدربين وشكل ذلك فرقا، وما نجران والوحدة ببعيدين عن الأذهان، فلقد رأينا كيف غير المدربون من الفريق بنفس العناصر. وأضاف: فشل الإدارة يتمدد ومستمر وباق ما بقيت، لا يوجد حل للمشاكل التي تحدث، مدرب متعنت لاعبون يقومون بأعمال مرفوضة.. بيانات يجب أن لا يعلم بأمر مشكلاتها أحد ويجب أن تحل داخل النادي، وفي كل بيان سقوط، الأمر في الاتحاد لم يعد يطاق باختصار. فيما قال بندر بخاري إلى متى ونحن ننتظر إدارة لديها قدرة مالية وإدارية، وركز على الإدارية لأن الفشل الذريع بإعادة «المفلس» فنيا بيتوركا ترتب عليه فشل أكبر أوصل الفريق الأول لما هو عليه الآن، فأين تلك الوعود يا إدارة نادي الاتحاد؟. وأضاف كلما أصدرت الإدارة بيانا حول تصرفات اللاعبين وضعت نقطة سوداء في تاريخها، فالإدارة لم تضع لائحة أصلا لعقوبات اللاعبين وعرضتها عليهم، ولم تجدد عقود لاعبين دخلوا الفترة الحرة، وسلبياتها أكثر وأكبر من إيجابياتها.. لذلك أتمنى رحيلها هي والمدرب. في المقابل ذكر المشجع عبدالله الشهري بأنه يؤيد ما فعلته الإدارة الاتحادية بعد إصرار اللاعبين على التخاذل دون التفكير بمدرج الملايين الذي لم يبخل عليهم بالحضور.. وحتى وإن كان لديهم حقوق ليس على حساب خيانة الشعار في الملعب بالأداء المخجل، وكل الأندية تمر بمشاكل مالية ولم نشاهد مثل ما فعله بعض لاعبينا. وتابع: الاتحاد نادٍ كبير بوجودهم وبدونهم، أما المطالبات بالحقوق فلها طرق أخرى. واختلف المشجع عبدالرحمن الشهري في رأي من سبقه حول أن الإدراة أخطأت في نشر البيان، وذلك لعدم كشف أوراق النادي أمام الجميع، وكذلك اللاعبين اخطأؤا عندما تعاملوا مع الإدارة بلي الذراع وعلى طريقة نظام «أعطيني حقوقي ثم طالبني بالمستوى»، ولكن أتمنى من إدارة النادي إعطاءهم حقوقهم حتى يقدم اللاعب المستوى الذي يرضي عشاق ناديه، وأرجو أن يعود العميد لوضعه الطبيعي، وعبر الأزمان الأندية الكبيرة تحصل لها مشاكل، والفريق يحتاج إلى رجال أوفياء لينتشلوا الفريق من المأزق المالي. في حين قال المشجع خالد الغامدي إن البيان من رأيي غير مناسب في هذا التوقيت، خصوصًا بأن الفريق تنتظره مباريات هامة في الفترة المقبلة والحلول المناسبة إعطاء اللاعبين مستحقاتهم ومعاقبة المتمردين بالإبعاد والخصم من الرواتب وسحب شارة القيادة من المدافع أحمد عسيري. وأيده المشجع حازم وهام الذي أكد أن البيان أثبت ضعف شخصية الإدارة وعدم احتوائها للمشكلة ونشر أسرار النادي التي من المفترض أن تكون داخل البيت وعدم نشرها، والحلول تغيير الجهاز الإداري بقيادة منصور اليامي وجلب جهاز إداري قادر على التوافق والتقارب مع اللاعبين وأن يتصف بالحزم، وأرشح الكابتنين حسين الصادق وخميس الزهراني لتولي المهمة. المزيد من الصور :