كشفت دراسة ميدانية قامت بها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن مستوى دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات (مرحلة التعليم المتوسطة)، وقالت الدراسة التي قدمتها الأستاذ المساعد في قسم تخطيط المجتمع في الجامعة الدكتورة هند الشهراني: إن مستوى تعليم الاب من العوامل المؤثرة على دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لفتياتها الطالبات الجامعيات، وبصفة خاصة في المهارات القيادية التالية : مهارة القدرة على التعامل وحل المشكلات لدى أبنائها ، ومهارة القدرة على الاستخدام الأمثل للإمكانيات. وأكدت الدراسة أن مستوى تعليم الأم ليس له تأثير معنوي على دور الاسرة في تنمية الشخصية القيادية لأبنائها. الشهراني أكدت أن هذه الدراسة الميدانية طبقت على عينة من طالبات السنة التحضيرية بالجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية ونُشرت في مجلة الخدمة الاجتماعية (الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين) العدد 54 يونيو 2015 وقالت: سعت الدراسة الى تحديد دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات، من خلال تنمية مهارة تحمل المسئولية ومهارة إقناع الآخرين و مهارة القدرة على التعامل وحل المشكلات ومهارة الاستخدام الأمثل للإمكانيات ومهارة صنع واتخاذ القرار ومهارة التقويم الذاتي و تحديد مدى تأثير الخصائص التالية (المستوى التعليمي للأب والام-وظيفة الاب-دخل الاسرة-ترتيب الطالبات بين اخوانهن فى الاسرة) على دور الاسر فى تنمية الشخصية القيادية لفتياتها من الطالبات الجامعيات وبناء نموذج استرشادي للأسرة يمكنها من تفعيل دورها في تنمية الشخصية القيادية لبناتها الطالبات،مضيفة أن الاسرة اللبنة الأولى والأساس في بناء المجتمع، ولها دورا حيويا ممتدا لتنمية أبنائهم وتنشئتهم بما يوفر لهم التقدم والنمو والتغيير على المستوى الشخصي ومن ثم النمو المجتمعي ، ومن أهم الخبرات التي يمكن أن تقدمها الأسرة في هذا الشأن لأبنائها المهارات القيادية، فالقيادة ظاهرة اجتماعية عرفتها الإنسانية منذ بدء الخليقة فالقيادة من أهم مظاهر التفاعل الاجتماعي بين الفرد والجماعة التي ينتمي أليها، فشخصية القائد تؤثر على نشاط الجماعة .