قال وزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كازينيوف، إن اعتقال صلاح عبدالسلام، المشتبه به بهجمات العاصمة الفرنسية باريس، يعتبر ضربة قوية لتنظيم داعش الارهابي في أوروبا. وتابع الوزير الفرنسي «هذه ليست نهاية المعركة التي نقودها دون توفير أي جهد ضد الإرهاب، نحن بحاجة للمحافظة على مستوى استعدادنا لنسبق أي تهديد.» ويذكر أن عبدالسلام استطاع الهرب لأكثر من 4 أشهر منذ هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وكانت تلاحقه قوات الأمن الفرنسية والأوروبية، بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه. وظهرت بعد الهجمات لقطات فيديو تظهر عبدالسلام في محطة وقود قرب الحدود الفرنسية-البلجيكية. فيما قال النائب العام في باريس السبت إن صلاح عبد السلام اكد للمحققين البلجيكيين انه «كان يريد تفجير نفسه في استاد دو فرانس» في باريس لكنه تراجع.