بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من محاكمة 32 عنصرًا من أعضاء خلية التجسس المرتبطة بجهاز الاستخبارات الإيراني، وذلك بالاستماع لدفوعات كل مدّعى عليه حول التهم الموجهة إليه من ممثل هيئة التحقيق والادّعاء العام. وحضر في اليوم الأول للجلسات التي تستمر حتى نهاية الشهر الحالي المتهم الأول والثاني والذين لم يردّوا أي جوابات للتّهم الموجهة لهم، وقالوا: لم نتمكن من الرد في الوقت الحالي، وأفهمهم ناظر القضية بضرورة إحضار الجواب على التّهم الموجهة لهم والرد عليها في الوقت الذي كفله لهم النظام. وحدد القاضي الشهر المقبل آخر موعد لهم لحضور الجواب على التّهم، موضحًا أن النظام يحدد وقتًا معينًا يجب الرد خلاله عن التهم، أو سوف يفوّتون على أنفسهم تلك المهلة، وخاصة أنه تم تمكينهم من التمتع بحقوقهم النظامية بتوكيل محامين عن أنفسهم، إذ وكّل كل متهم ما لا يقل عن ثلاثة محامين للترافع عنه. وأكتفى المتهمان الأول والثاني بمطالبة القاضي بمنع حضور وسائل الإعلام للجلسات، وأفهمهم أن من حق وسائل الإعلام حضور الجلسات التي تكون علنية، وتسمح المحكمة بحضورها وعند وجود أي مخالفات إعلامية عليهم يتم التعامل معها من قبل الجهات المسؤولة عن ذلك.