أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في تعليم الليث محمد ختيم المالكي، أن عدد حالات الجرب التي تم اكتشافها أمس، في قرية الجويني التابعة لمحافظة أضم 16 حالة، وتم التعامل معها من خلال اللجان التي أعدها تعليم الليث منذ ظهور حالات في قرية المستنقع، حيث تم إحالة الحالات المكتشفة إلى مستشفى أضم وتم إعطاؤهم إجازة وتقديم الإرشادات العامة للتعامل مع هذا المرض وأيضا تعقيم المنازل والمدرسة التي رصدت فيها الحالات وهي مدرسة آل السني، وليس هناك ضرورة لتعليق الدراسة أو إعطاء إجازة، فالحالات التي تم اكتشافها في قرية الجويني وعددها 16، تشمل عائلة الطلاب والطالبات المصابين، وتعليم الليث شكل لجانا منذ ظهور حالات في قرية المستنقع وتم التعامل معها وهي ست حالات والآن ولله الحمد وضعهم طيب. الجدير ذكره أن رد مدير العلاقات والإعلام بتعليم الليث، جاء من خلال اتصال «المدينة» به إثر تلقيها شكوى من معلمات في مدرسة آل السني التابعة لمحافظة أضم، حيث أوضحن بأنهن معلمات مغتربات هناك ويخشين من انتشار المرض، حيث ذكرن أن عدد الحالات تجاوز الخمسين حالة، ويطلبن بان يكون هناك إجازة لهن خشية انتشار المرض، وتأثيره عليهن وعلى عائلاتهن، فكان رد تعليم الليث إن عدد الحالات 16 حالة، وتم التعامل معها وليس هناك ضرورة لتعليق الدراسة أو إعطاء إجازة.