تفقد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أمس عددا من إدارات وأقسام الرئاسة التي لها علاقة مباشرة بتقديم الخدمات لقاصدي وزار بيت الله الحرام شملت إدارة الدراسات التطويرية وإدارة الحج والعمرة وقسم السنترال التقى خلالها كلًا من بالمديرين وبعض العاملين فيها، واطلع على تقارير وسير العمل في تلك الإدارات، وحثهم معاليه على بذل أقصى الجهود للارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله، واستشعار الأمانة الملقاة على عاتق الجميع بما يعكس الصورة المشرفة للعاملين بالحرمين الشريفين. وأكد السديس أن الزوار والعمار ينعمون بالأمن والمطأنينة في رحاب بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتًا أن الرئاسة جندت قرابة 8 آلاف من القوى العاملة، ويشمل هذا العدد الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل لتنفيذ خطة موسم العمرة هذه الأيام، مشيرًا إلى مشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة وإمارة منطقة المدينةالمنورة. وأوضح السديس أن خطة الرئاسة في الحرمين الشريفين تنطلق من رؤية استراتيجية وهي أن يكون الحرمان الشريفان منطلقًا لنشر هدايات هذا الدين، ومنابر توجيه وإرشاد للمسلمين، وصروح هدى للعالمين، والعمل على توفير بيئة طاهرة آمنة في الحرمين الشريفين، مفعمة بالروحانية، لتحقيق مراد الله سبحانه وهدي رسوله (صلى الله عليه وسلم)، والعمل على تأهيل كافة المتعاملين فيهما للقيام بهذه المهمة العظيمة باحترافية تامة، ومهنية جاذبة لوافديهما؛ ليكون المسجدان الشريفان هما الرمز العالمي الأول، والأساس المكين للعلم والهداية والأمان للعالم أجمع في وسطية واعتدال مستثمرين كافة الإمكانات المادية والبشرية، لتحقيق عدد من الأهداف منها إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين وإظهار قيم الإسلام الحقيقية ونشر تعاليمه وتفعيل أدوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف العلمية والإرشادية وإبراز جهود الدولة -رعاها الله، فيما تقدمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين والارتقاء بأداء الرئاسة وتطوير منظومة أعمالها لتؤدي دورها المؤمل منها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله وتسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية كافة في إبراز رسالة الحرمين الشريفين من خلال عدد من المحاور. المزيد من الصور :