لجأ مسؤولون كبار فى جهات حكومية وخاصة الى الدخول في «قروبات» مع موظفيهم عبر «الواتس اب» بغرض تيسير إجراءات العمل واكتشاف خبايا بعض الموظفين، وعلاقات المرؤوسين في الجهات التي يديرونها تحت مسمى «قروب العمل»، ويتم من خلاله تبادل مختلف المعلومات الخاصة بالعمل بما يضمن سرعة تبادل وتمرير المعلومات المختلفة. وساهمت هذه القروبات في انتشار التعاميم السرية والعاجلة بين طبقات المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط مطالبات بضرورة قيام الجهات الرقابية بمنع مثل هذا الأمر لخطورته في تسرب التعاميم او التوجيهات المختلفة، وأيضا إمكانية تسرب خطابات تحمل أسرار خاصة بالعمل والموظفين حالة فقدان الموظف لجواله أو سرقته أو بيعه واستبداله.