تستعد شركة أرامكو السعودية لإقامة حفل كبير لتدشين شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف»، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، خلال الأيام القادمة بمدينة الرياض. وأقيمت «ياسرف» في عام 2012 م، من خلال مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وسينوبك الصينية، حيث تمتلك أرامكو حصة 62.5 % فيها، فيما تملك سينوبك حصة تبلغ 37.5%، وتقع في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي من المملكة، وبدأت تصدير أولى منتجاتها في فبراير 2015م، حيث تستهدف الاسواق الاوروبية والافريقية. وتعد الشركة أكبر شركات التكرير في قارة آسيا، وبتصميم يتيح لها معالجة الزيت العربي الثقيل من إنتاج حقل منيفة العملاق، وهي مصفاة تحويل كامل، وفق أحدث ما توصلت إليه صناعة التكرير وتقنياتها، كما تهدف إلى المساعدة في تلبية الطلب المحلي للمنتجات المكررة، وتصدير منتجات عالية القيمة، وتوفير اللقيم للصناعات المحلية والعالمية. وتقوم الشركة بإنتاج وقود يتمتع بأعلى معايير الجودة الممكنة، وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز كفائتها، ومواصلة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، كما تشمل منتجاتها، 90 ألف برميل يومياً من الغازولين، و 236 ألف برميل يومياً من الديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض، و 6.2 آلاف طن متري يومياً من الكبريت، و 140 ألف طن من البنزين سنوياً، وتبلغ مساحة المصفاة نحو 5.2 مليون متر مربع، وتبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل يومياً من الزيت العربي الثقيل من حقل منيفة، كما انها ستوفر نحو 6 آلاف فرصة عمل للمواطنين السعوديين. وفي ذات الحفل المزمع إقامته، تدشن أرامكو السعودية مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ومقره مدينة الرياض، حيث أنطلق المركز بشكل تجريبي منذ 2012م، أصدر خلالها نحو 50 بحث علمي في اقتصاديات الطاقة وسياساتها وتقنياتها ووقعها على البيئة. وتشمل برامج المركز إنتاج الطاقة وتحولات الوقود وتقنياته ورصد الموارد المختلفة للطاقة ودراسة جدواها الاقتصادية، وتحسين نوعية استهلاك الطاقة وكبح الهدر وحماية البيئة، ورفع جدوى مصادر الطاقة وتنويعها، وتوقع سياسات انتاج النفط واستهلاكها، والتعاون مع المؤسسات الاكاديمية والبحثية والاقتصادية والهيئات الحكومية، وعقد الشراكات في الابحاث مع جهات عالمية مختصة.