قال مصدر قريب من شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف»: إن المصفاة الجديدة الكبرى في السعودية قد تزيد إنتاجها وتعمل بكامل طاقتها في غضون شهر. وذكر المصدر أن المصفاة تعمل حالياً بنحو 60% من طاقتها البالغة 400 ألف برميل يومياً، والمصفاة مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وسينوبك الصينية. وبدأت المصفاة التشغيل التجريبي في سبتمبر، وصدرت أول شحنة من وقود الديزل من ينبع على ساحل البحر الأحمر، هذا الأسبوع. ولم تحدد الشركة وجهة الشحنة لكن مصادر بالقطاع قالت: إنها ستتجه إلى جدة أو مصر على الأرجح. وذكر المصدر أن من المقرر تصدير شحنة ثانية من وقود الديزل في غضون يومين أو ثلاثة أيام، في حين من المتوقع تصدير أول شحنة من الجازولين خلال عشرة إلى 15 يوماً. و»ياسرف» هي ثاني مصفاة تبدأ العمل في السعودية خلال العامين الأخيرين، وسوف تستكمل عملية تحول شركة «أرامكو السعودية» المملوكة للحكومة إلى شركة رائدة في تصدير وقود الديزل. وقال تجار: إن تشغيل مصاف عملاقة في الشرق الأوسط أثر سلباً على العلاوات السعرية لوقود الديزل، حيث من المتوقع أن يتجاوز المعروض بكثير نمو الطلب الذي تراجع بسبب تباطؤ بعض الاقتصادات. ويقول الموقع الإلكتروني لياسرف: إن الشركة ستنتج 263 ألف برميل يومياً من وقود الديزل و90 ألف برميل يومياً من الجازولين و6200 طن يومياً من الفحم البترولي و1200 طن يومياً من حبيبات الكبريت و140 ألف طن سنوياً من البنزين. وقال مصدر بالقطاع: إن الشحنة الأولى ستسوقها أرامكو التي تملك حصة نسبتها 62.5 بالمائة من إنتاج المصفاة الضخمة. أما «سينوبك» التي تملك الحصة المتبقية فسوف تستهدف أوروبا وشرق أفريقيا لتصدير شحنات وقود الديزل الذي تنتجه المصفاة.