أدان مدير جامعة الطائف الدكتورعبد الإله بن عبدالعزيز باناجه باسمه، ومنسوبي الجامعة وطلابها الاعتداء السافر على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية. واستنكر باناجه التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة للأحكام القضائية الشرعية الصادرة بحق الإرهابيين، عادًا إياها تدخلًا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة، مؤكدًا أن تلك التصريحات شجعت على الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية. وقال إن ما حدث من تطورات وتدخلات واعتداءات من قبل دولة إيران هي محل شجب واستنكار ورفض من العالم أجمع بل ومن كل مسلم غيور على دينه ووطنه وأمته، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا يعد امتدادًا لتدخلات واعتداءات سافرة سابقة من دولة إيران. وأكد باناجه أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران يعبر عن حكمة القيادة الرشيدة، وهو قرار صائب، وأحد أهم القرارات، التي تصب في مواجهة الإرهاب الذي تحتضنه إيران وتصدره. وشدد على أن شعب المملكة العربية يقف خلف قيادته الرشيدة في كل ما تتخذه من قرارات تعلي من راية الوطن والخليج وتعزز وحدة الكلمة والصف والوحدة الوطنية.