أكدت حكومات ومنظمات عربية ودولية تضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات رادعة في محاكمة الإرهابيين ومواجهة العنف والتطرف، وأشارت البحرين إلى أن المملكة تعد ركيزة الأمن العربي والإسلامي وأن دورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيوي ورئيسي لاستقرار المنطقة والعالم بأسره وحل كل الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي وفي مقدمتها الإرهاب. كما أكدت أن تنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم المنسوبة إليهم هي خطوة ضرورية ومهمة للحفاظ على أمن وأمان جميع أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضها وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار المملكة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن مواقف المملكة في حماية الإسلام والمسلمين مشرفة وأن جهودها في التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الأمة واستقرارها ويعيث في الأرض فسادًا بالفكر الضال وبالأعمال التي لا يقرها دين أو شريعة لهو موضع تقدير عربي وإسلامي وعالمي. كما أكد سموه أن قيادة المملكة التي حمت الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله قادرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على حماية شعب المملكة والأمتين الإسلامية والعربية. وسأل سمو رئيس الوزراء في مملكة البحرين المولى عز وجل للمملكة التوفيق والسداد في مساعيها الطيبة ونهجها الخير في نصرة الحق والعدل والدفاع عن الإسلام والمسلمين، وفي مواجهة كل ما يقوض الأمن والاستقرار في أرض الحرمين الشريفين أو في الوطن العربي والإسلامي. والى ذلك أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تأييدها الكامل ووقوفها مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف . وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة إن ما اتخذته المملكة يعد رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاة ومثيري الفتنة والفرقة والاضطرابات الذين يسعون لتمزيق وحدة المجتمع وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة كما تثبت عزم المملكة الصارم والحاسم على المضي قدما لوأد ونزع فتيل الإرهاب والتطرف واقتلاعه من جذوره وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار المملكة. وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن تنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين في المملكة العربية السعودية هو حق أصيل لها بعد أن ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها ، مشيرًا إلى أن ماقامت به المملكة هو إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان لكافة أبناء شعب المملكة والمقيمين على أرضها من جهته أكد مجلس علماء باكستان وقوفه وتأييده للقرارات التي تتخذها المملكة لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ومصلحة الأمة الإسلامية. وأوضح رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صادر عن المجلس، أمس، بمدينة لاهور، أن العلماء في جمهورية باكستان الإسلامية يؤيدون تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين الذين سعوا إلى نشر الفوضى في بلاد الحرمين الشريفين، موضحًا أن حماية بلاد الحرمين الشريفين هي غاية كل مسلم حول العالم. ودعا الدول الإسلامية والعلماء في جميع أنحاء العالم إلى تأييد القرارات التي تتخذها المملكة خاصة التحالف الإسلامي الذي دعت إليه المملكة لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن ضمان أمن بلاد الحرمين الشريفين يضمن تماسك كيان الأمة الإسلامية.