أكدت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة أهمية توفير فرص تعليمية متساوية للجميع وإعداد نظام تعليمي يسهم في بناء المجتمع المعرفي، وينافس على الريادة العالمية، وأشارت خلال الملتقى التخصصي الثاني للتوعية والارتقاء بعنوان «عطاؤنا سما» في مقر الجامعة أمس بحضور 650 معلمة تعليم عام، وتربية خاصة، ومشرفات تربويات، وقائدات، ووكيلات المجتمع المدرسي الحكومي والخاص بجدة إلى سعى دار الحكمة لتحري النظريات التعليمية الحديثة الناجحة في مجال صعوبات التعلم، ومشاركتها مع معلمات التربية العامة والخاصة لتأهيل معلمات قادرات على إعداد رواد وقادة المجتمع رغم كل التحديات». وكشفت الإحصائيات على هامش الملتقى أن نسبة صعوبات التعلم في المملكة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمائة، والأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم عادة ما يكون مستوى ذكائهم ما بين المتوسط وما فوق وعليه، فإن ذلك يتطلب توعية المجتمع عن صعوبات التعلم، وفق الطرق والاستراتيجيات والأدوات التي تحتاجها المدارس للكشف عن هذه الحالات والتعامل معها. من جهتها أثنت عميدة كلية التربية والعلوم التطبيقية بجامعة دار الحكمة الدكتورة غادة فقيه على أهميّة ضرورة التأكد أن التطور التعليمي يسير في الاتجاه الصحيح، من أجل تنمية الموارد البشرية في المملكة» .