أبدى عدد من أهالي جدة استياءهم من سلبيات متنزه ذهبان البحري والمتمثلة -حسب وصفهم- في سوء تنظيم المرور وشدة الزحام وعدم وجود مواقف سيارت تتحمل كل المتنزهين، وكثرة الباعة المخالفين. وقال نايف الشهري: لا توجد مواقف كافية للسيارات فقط منطقة صغيرة مسفلتة وباقي المنطقة ترابية، غير الزحام الشديد الذي يحدث بسبب سوء التنظيم، وقال: لقد أتيت لهذا المتنزه مرتين وجدت أن الأمور تزداد سوءًا، ونحن المواطنون نريد مكانًا جميلًا نرتاح ونقضي أوقات إجازنتا الأسبوعية فيه. عدم الإهمال رائد الحربي وعباس السبيعي قالا: إن افتتاح المتنزه من الأشياء الجميلة لنا نحن أهالي جدة ولكن يجب على الجهات المختصة متابعتها وعدم الإهمال وأن يكون هناك جهات رقابية في متنزه ذهبان، وقد زرنا المتنزه عدة مرات ولا يوجد أي تطور أو تنظيم له، فقد غاب عن هذه الحديقة البحرية محلات البيع مثل الشاي والماء وأصبح المكان مسرحًا لأصحاب البسطات العشوائية من العمالة الوافدة يبيعون الأطعمة المطبوخة مثل البطاطس المقلية وغيرها، كما أضاف عباس: أن هنالك عمالة مخالفة ومجهولة الهوية منتشرين داخل المتنزه وخارجة يعملون في كل شيء في البيع وحمل أمتعة الزوار في عربات صغيرة وتراهم يتجولون بكل حرية ويحملون الحقائب مقابل 5 ريالات. لوحات إرشادية وقال عبادة البدوي وناضل أحمد: لا يوجد لوحات إرشادية على طريق الحرمين أو المدينة قبل المتنزه بمسافة بعيدة تدل على أن هناك متنزه بل إن اللوحة الإرشادية موجودة قبله ب3 كيلومترات فقط، كما أن هناك سوء تنظيم مروري هذا بخلاف أن الطرقات المؤدية إليه لا يوجد فيها أرصفة وبها كثير من الحفريات الأسفلتية، وأضاف المتحدثان إلى آفة أخرى تتمثل في الزحام الخانق عند الكوبري قبل المتنزه لضيق الشارع فالممر المؤدي للمتنزه لا يسع إلا لمرور سيارة واحدة، وأكملا هناك عدة مخالفات وسلبيات موجودة حول متنزه ذهبان، حيث لا يوجد هناك مناطق كافية لمواقف السيارات كما أن الطرقات التي حوله سيئة جدًا، مؤكدًا أن الإهمال وعدم التنظيم خارج المتنزه سوف ينعكس داخله ويكون هذا مثل المتنزهات الأخرى التي هرب منها زوارها بسبب الإهمال.