أكدت مساعدة المدير العام للتعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر على أن ثقافة «تمكين القادة» تعتبر نقطة تحول في المؤسسات التعليمية والتربوية، حيث أصبح التجويد في عمليات التعليم مرتهنًا بعمليات تأهيل القيادات وتمكينها وتفعيل دورها لتكون أكثر انفتاحًا ومرونة وابتكارًا، ولتوظيفها في الميدان توظيفًا فاعلاً بغية التحسين وتجديد أدواتها وممارساتها العملية وهو أمرٌ في غاية الأهمية لتطوير المؤسسة التربوية والتعليمية. كان ذلك خلال كلمة ألقتها باقادر يوم أمس ضمن برنامج اختتام دورة «تمكين القادة» والذي انطلقت فعالياته مطلع الأسبوع الحالي بمقر مركز التدريب الأول مستهدفة 217 مديرة ووكيلة مستجدة للعام الدراسي الحالي 1436/1437، وحضر فعاليات الاختتام مديرة إدارة الإشراف التربوي فايزة عون ومجموعة من مشرفات القيادة المدرسية. واستمعت باقادر خلال حوارها مع المتدربات لأرائهن حول البرنامج واللاتي أبدين سعادتهن بالقيمة الإثرائية للبرنامج المعد وانه كون لهن أرضية صلبة للانطلاق نحو الأفق. وختمت باقادر كلمتها مخاطبة المتدربات «كن ايجابيات دوما»، موجهة شكرها لإدارة الإشراف التربوي الجهة المشرفة والمنظمة ومتمنية للجميع التوفيق والسداد. بعدها كانت كلمة رئيسة شعبة القيادة المدرسية بمكتب الجنوب الشرقي ورئيسة اللجنة التنظيميه للدورة خيرية الغامدي، وجهت خلالها شكرها للقيادات الإشرافية من مشرفات المكاتب وكذلك لمديرات المدارس المتعاونات. من جهة أخرى استضافت مدرسة القعقاع بن عمرو بجدة امس الخميس ملتقى تبادل الخبرات لمرشدي المرحلة المتوسطة لمدارس مكتب الصفا حيث شهدت الفعاليات التي كان عنوانها (تحليل النتائج) حضور أكثر من 30 مرشدا طلابيا لمناقشة مستجدات الإرشاد الطلابي. وعبر مدير المدرسة ، فلاح السلمي عن سعادته بما شاهده من ايجابيات تضمنتها فعاليات اللقاء خاصة وانه كان يحمل طابع الكفاءة والخبرة للمشاركين والمتخصصين في تنفيذ وتطبيق العمل الإرشادي في الميدان، مثمنا الجهود المتواصلة للمرشد الطلابي المتوسطة، خالد نصار الظاهري ولجميع زملائه بقسم الإرشاد الطلابي الذين كان له دور كبير في التحضير والنجاح لهذه الفعاليات. وأكد السلمي أن الملتقى اختتم بالعديد من التوصيات والتي تضمنت تفعيل برنامج تحليل النتائج والسرعة في تطبيق خارطة السلوك في المدارس، بالإضافة إلى أهمية تحديث البيانات إلكترونيا وورقيا والتنسيق على تخصيص وورش تدريبية لدراسة الحالات خلال الفترة القادمة.