أكثر من عشرة أيام، ويحين موعد ديربي العروس، والقرار الاتحادي في انتظار أن يتم، بولوني لا يختلف عن بيتوركا، ولا أعتقد أن القرار حبيس القدرة المالية، ومن العدل أن يتخذ، أويمنح بولوني ثقة جديدة ولكن تحت الوصاية الاستشارية، فهومدرب ضعيف شخصية، ويحتاج لوقفة من الإدارة واللاعبين، لأن أي خسارة قادمة تعني إلى حد كبير انتهاء الأمل في المنافسة على اللقب، مما يعني أن ينتهي موضوع بولوني خلال الساعات المقبلة، أوالمجازفة. ومباراة الديربي اقترب موعدها ويتطلب إخراج اللاعبين من التفكير في إبدال المدرب أواستمراره، ويجب أن يلعب الفريق مباراة على الأقل خلال هذه الفترة، لمزيد من الانسجام، ويجب أن ينسى المدرب مونتاري وأن لا يكون غيابه أوعدم جاهزيته مسمار جحا، وبإمكان اللاعبين سد الثغرة، بل الاستغناء عنه تمامًا على الأقل في الوقت الراهن، فهولاعب بطيء، وخشن، وإبداله بنور أوالعسيري يمكن أن يغني عن تواجده باختيار عسيري للعب في الارتكاز، فهويقوم بأدوار كثيرة تكتيكية بحتة، وبإمكان نور صنع الفارق الفني في صناعة اللعب من خلال تطويع الفريق لمساعدته على أداء واجباته الدفاعية، والدفاع لن يكون منتظرًا دفاعية مونتاري، والاعتبارات الفنية كثيرة، أهمها أن الفريق يجيد اللعب ككتلة واحدة دفاعًا وهجومًا، ولن يواجه فريقًا أصعب من الهلال، باعتباره الأوحد الأكثر تنظيمًا وقدرة على اللعب بالكثير من الطرق، إذًا المسألة تعتمد على التوليف الأمثل للفريق الاتحادي ورغبة اللاعبين في مواصلة الانتصارات والحفاظ على هيبة الفريق وتطويع المنافس لأن يلعب بأسلوبك وليس بأسلوبه، كما حدث أمام الهلال، وأمام الفتح في أوقات كثيرة من تلك المباراة، أوهكذا أظن.