وصفت إدارة نادي الخليج قرار لجنة الاستنئناف باعتبار فريق الفتح فائزًا على الخليج بنتيجة 0-2، بالمجحف والمثير للاستغراب، كون قرار النقض لم يركن إلى مستند قانوني صريح، وشددت الإدارة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستسلك الطرق النظامية التي تضمن استعادة حق النادي، كما ستطلب مقابلة الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل الكشف عن القضية وإعادة الحق إلى النادي المؤتمنين عليه. كما عبّر مجلس الإدارة عن استهجانه لقرار الاستئناف والذي أسقط من خلاله أحد أهم قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهي جواز مشاركة اللاعب دون إحضار وثيقة أهلية مشاركته الرسمية في المباراة. واعتبر مجلس الإدارة بأن قرار لجنة الاستئناف قد أصاب اتحاد الكرة في مقتل بعد أن طعن في لجانه التي تنضوي تحته وهي كالتالي: 1/ لجنة الانضباط والتي قررت قبول احتجاج نادي الخليج بناءً على مادة رقم 17 /8 واستنادًا على مراسلاتها مع الأمانة العامة ولجنة الاحتراف ولجنة المسابقات، كما انتقدت لجنة الاستئناف في حيثياتها خلال البيان بأن قرار الانضباط قاصر ويشتمل على العيوب. 2/ لجنة الاحتراف حيث صرّح الدكتور عبد الله البرقان لوسائل الإعلام عن تأييده لقرار لجنة الانضباط، حيث قال: «إن قرار لجنة الانضباط يعتبر قرارًا ملزمًا لجميع اللجان، وعلى نادي الفتح تقديم ما يثبت أنه قدّم الخطاب الأخير للاحتراف». 3/ لجنة المسابقات، حيث أكد مراقب مباراة الخليج والفتح بأنه لم يتسلم سوى الخطاب الأول لمشاركة اللاعب علي البليهي والذي يعتبر منتهي الصلاحية ولم يتسلم الخطاب الإلكتروني الثاني. وبعث مجلس إدارة نادي الخليج برسالة إلى جماهير النادي بأنهم سيواصلون العمل ولن يقفوا مكتوفي الأيدي عن المطالبة بحقوق النادي، كما شدد على أن قرار الاستئناف لن يؤثرعلى لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لما يملكونه من ثقة كبيرة بقدراتهم وإمكانياتهم وروحهم القتالية العالية لتحقيق الانتصارات خلال الاستحقاقات المقبلة.