رفعت قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام ، درجة استعدادها للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج والمصلين، اليوم، أول جمعة في شهر ذي الحجة وحتى نهاية أعمال الحج. وزادت القوة عدد نقاط تمركزها إلى 50 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى ومداخل الحرم والساحات الخارجية، لإنقاذ وإسعاف الحجاج والمصلين الذين قد يتعرضون للسقوط أو الإجهاد أو المضاعفات الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة نتيجة الزحام أو التدافع طوال اليوم، بالإضافة إلى إعداد خطة لإسناد ودعم القوة في الحالات التي تتطلب ذلك. وأوضح العقيد مهدي بن زايد الفهمي قائد قوة الدفاع المدني بالحرم تكامل الاستعدادات لتنفيذ خطط الإخلاء الطبي للمرضى والمصابين بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة والهلال الأحمر ونقل الحالات التي تستوجب ذلك إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية. مشيرًا إلى وجود خطة تفصيلية للدعم والإسناد من قوة الإسناد والطوارئ بالدفاع المدني وقوة منشأة الجمرات ومراكز المدني بالمشاعر في حالات الطوارئ. وأضاف إن الاستعدادات المصاحبة للزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج المصلين بالحرم شملت أيضًا تكثيف برامج التوعية عبر قنوات المدني على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وفرق التوعية الميدانية لتعريف الحجاج والقائمين على خدمتهم باشتراطات السلامة والتصرف السليم في حالات الطوارئ، والاستفادة من رسائل ال S.M.S ووسائط الإعلام الجديد في الوصول برسائل التوعية لأكبر عدد من الحجاج، وكذلك في تنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام في أوقات الذروة. وحول عدد الحالات التي تباشرها القوة بالحرم أكد العقيد الفهمي، أنها تتراوح ما بين 30 50 حالة يوميًا منذ بدء مهمة الحج يتركز معظمها في إنقاذ الحجاج كبار السن والمرضى الذين يتعرضون للإجهاد والمضاعفات الصحية، وحالات السقوط على السلالم والإجهاد الحراري في ساحات الحرم الخارجية. المزيد من الصور :