كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور، اللواء عبدالله بن حسن الزهراني، عن أهم مستجدات الخطط في حج هذا العام، وتشمل تحسين محطات النقل بحيث تستوعب أعدادًا أكثر من الأعوام السابقة، مما يؤدي الى سهولة التنقل والحركة، إضافة إلى اكتمال الطريق الدائري الأول والذي يخدم الخطة وقت النفرة والتوجه إلى المسجد الحرام، إضافة إلى تشغيل الحركة المرورية على الدائري الرابع، الذي يمتد من طريق مكة - جدة القديم، مخترقًا الأحياء الشرقية للعاصمة المقدسة مرتبطًا بجسر الملك فيصل ويعتبر شريانًا رئيسًا لنقل الحركة. من جهته قال قائد المتابعة الجوية العميد شعيل بن يوسف الشعيل أن المتابعة الجوية تساعد في تنفيذ الخطط على أرض الميدان، سواء كانت مرورية أو أمنية أو مشاة في كل المواقع من العاصمة المقدسة والمشاعر، وكذلك مراكز الضبط الأمني الدائمة في مداخل مكة، وقال إنه من خلال التنسيق مع طائرات القوات الجوية وطيران الأمن يتم متابعة كل الخطط ورصد الملاحظات، التي يتمر تمريرها للجهات المعنية لتلافيها ومعالجتها، مشيرا إلى أن هناك (100) طلعة جوية تعمل في النهار بمعدل 75%، وفي الليل بمعدل 25% حيث تقوم الطائرات خلال الطلعات برصد المتسللين من خلال الطرق الترابية، وكان لها جهد في موسم العام الماضي في الكشف عن بعض الحجاج الذين سلكوا الطرق الترابية وتعرضوا لصعوبات، حيث تمت مساعدتهم وإنقاذهم، مؤكدًا أن هناك رصدا لكل من يخالف ويسلك طرقا غير نظامية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الثالث لقادة قوات أمن الحج لشؤون المرور، الذي عقد ظهر أمس الأول. وقال اللواء الزهراني: إن قيادات المرور المكونة من 17 قيادة على مساحات المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة تعمل في منظومة متكاملة لتنفيذ الخطط المعدة، والتي تراعي كل المتغيرات، وأشار إلى أن الخطط تعمل ضمن محورين الأول ضبط المركبات المخالفة للأنظمة والتعليمات وحجزها والمحور الثاني يتعلق بإدارة الحركة في مكة والمشاعر ضمن خطط متسلسلة ضمن منظومة الحج. ولفت إلى أنه لن يسمح بدخول الدراجات إلى المشاعر المقدسة إلا من خلال تطبيق كامل شروط الفسح المتمثلة في الفحص الدوري واللوحات المرورية، ويقتصر دخول الدراجات على تقديم الخدمات التابعة لبعض الجهات، مؤكدًا عدم السماح للدراجات غير المخول لها بالعمل بالتنقل داخل المشاعر. من جانبه أشار مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري إلى انتشار رجال المرور في الميادين ونقاط الفرز وتوجيه المركبات إلى المواقف والاستفادة من المحطات، التي يتم النقل منها إلى المسجد الحرام والعكس. فيما أوضح العميد ناصر بن حسن القريني، قائد حجز السيارات، أن خطة حجز المركبات الصغيرة تمر بمرحلتين الأولى بدأت يوم الخامس عشر من ذي القعدة، والهدف ضبط المخالفات المرورية وخاصة تحميل الركاب بأجر من قبل قائدي السيارات الأجانب الذين يمتهنون مهنا لا تتوافق مع مهنهم المستقدمين من أجلها، مشيرًا إلى ضبط أكثر من (1250) مركبة مخالفة حتى يوم أمس الأول، كما تم حجز مجموعة من المركبات القديمة والمتهالكة، والتي كانت تستخدم في الأعوام السابقة في نقل الحجاج بأجر من داخل المنطقة المركزية، وتؤثر على حركة السير والحافلات النظامية داخل المنطقة المركزية والمشاعر، فيما بدأت المرحلة الثانية يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة، وتهدف إلى ضبط المخالفين للأمر القاضي بمنع دخول المركبات، التي تقل حمولتها عن 25 راكبا إلى مكة والمشاعر، وقد تم حتى الآن حجز (250) مركبة.. مشيرًا إلى أنه في حج العام الماضي تم حجز نحو 22747 مركبة مخالفة. من جانبه أشار قائد نقاط المنع العقيد عبدالرحمن الخرصان إلى أنه ابتداء من فجر يوم الخامس من ذي الحجة يبدأ منع دخول السيارات المخالفة إلى المشاعر المقدسة فيما عدا جسر الملك فيصل فستكون الحركة فيه حرة حتى فجر يوم السابع من ذي الحجة عند ذلك يدخل جسر الملك فيصل ضمن نطاق المشاعر، ويستمر المنع حتى يوم الثالث عشر من ذي الحجة.. مضيفًا أن ضبط الدراجات النارية المخالفة لتعليمات القيادة سيبدأ من يوم الثالث من ذي الحجة، مؤكدا منع ركوب الحجاج على الدراجات، لأن ذلك مخالف للتعليمات، مبينا أنه تم في العام الماضي ضبط (900) دراجة نارية.. وأشار إلى أنه سيتم في اليوم التاسع من ذي الحجة فتح طريق الطائف ليكون حر الحركة وفي الساعة الثامنة من اليوم العاشر سيكون هناك إغلاق ومنع لدخول المركبات إلى مشعر منى. من جهته أوضح مدير السلامة المرورية والناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور العميد دكتور علي بن ضبيان الرشيدي أن هناك خطة استراتيجية تقوم بها قيادة قوات أمن الحج لشؤون المرور نوصل من خلالها إلى الحجاج التنظيمات والتعليمات المتعلقة بحركة المركبات في مكة والمشاعر. المزيد من الصور :