تفتح اليوم رسميًا غرفة المراقبة لمركز القيادة والتحكم بمكة بعد انطلاق العمل بها منذ أسبوع. وأكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن الوزارة تعتمد على عدة خطط لمحاصرة الوبائيات في الحج والتي من أبرزها سرعة التبليغ والقدرة على الاستجابة السريعة في حالة التعرف على حالة وبائية لا قدر الله، وتقوية ما يسمى الترصد الوبائي ويعقبه الاستقصاء الوبائي ومكافحة العدوى في المنشآت الصحية لتجنب أي تفشي داخلها. وأوضح أن الوزارة استخدمت في حج هذا العام ولأول مرة برنامج «حصن» وهو برنامج إليكتروني لمراقبة الحالة الصحية، بالإضافة الى المختبرات المتحركة في المشاعر المقدسة يتم فحص العينات بها، بالإضافة الى غرف عزل بالمشاعر ومستشفيات العاصمة المقدسة ومستشفيات جدة وبالتحديد في مجمع الملك عبدالله الطبي، بالإضافة إلى عمل مستمر ويومي لمركز القيادة والتحكم بمكة لمتابعة الوضع الوبائي لحظة بلحظة ومتابعة تنفيذ برنامج الصحة العامة في الحج. وأكد أن عمل الوزارة خلال موسم الحج لايقتصر على مراقبة «كورونا» فحسب ولا الأمراض المعدية فقط وإنما متابعة الحالة الصحية بشكل كضربات الشمس والحوادث والإصابات وكل المشاكل الصحية. واختتم الدكتور السعيد تصريحه «للمدينة» بأنه وبتضافر جميع الجهود من كافة القطاعات والأجهزة نتطلع ونعمل بكل الإمكانيات للوصول إلى حج خال من الأمراض، متمنيًا الصحة لجميع الحجيج.