برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشارخادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تختتم هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة غدًا الأحد معرض تعريف المشروعات التطويرية التي تشرف عليها الهيئة لتنفيذ المخطط الشامل لمكةالمكرمة. وأوضح مساعد الأمين العام لهيئة تطويرمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس خالد بن عبدالحفيظ فدا أن الهدف من إقامة المعرض في هذه الفترة هو تعريف حجاج بيت الله الحرام بالنهضة العمرانية التي تشهدها العاصمة المقدسة بتوجيه كريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، وإعطاء حجاج بيت الله الحرام وأهالي المنطقة والزوار لمحة من خلال المجسمات واللوحات وشاشات العرض لهذا العمل وتقديم تصور كامل لما تطمح إليه القيادة الرشيدة من خدمات متكاملة لقاصدي العاصمة المقدسة بعد أعوام قليلة بإذن الله. وأضاف: إن المعرض تشارك فيه جهات حكومية وشركات تطويرية (وزارة المالية ممثلة في مشروع توسعة المسجد الحرام وهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وشركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني وشركة بوابة مكة وشركة قطارات مكة للنقل العام وشركة أم القرى للتنمية وشركة بن لادن وشركة جبل عمر). ورفع المهندس خالد فدا الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة على دعمه اللامحدود الذي تتلقاه الهيئة من لدن سموه الكريم ومتابعته المستمرة وحرصه على تذليل الصعاب أمام تنفيذ المشروعات التطويرية في العاصمة المقدسة مما يكون له الأثر في سرعة انجاز المشروعات. وقال فدا: إن مكةالمكرمة والمشاعرالمقدسة شهدا تزايداً مطرداً في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها خلال العقود الثلاثة الماضية ومن هذا المنطلق برزت أهمية مواكبة ذلك التدفق لضيوف الرحمن بتنمية وتطوير العمران ليحقق التوازن المطلوب لتطلعات المواطنين للتنمية الحضرية والعمرانية على غرار ما حدث من نهضة تنموية لكافة مدن المملكة، وما بين الحاجات الماسة لضيوف الرحمن للخدمات والمرافق العامة. ومن أهم هذه المرتكزات الاستراتيجية التي وضعها صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة من خلال رؤيته لتنمية الإنسان وبناء المكان ومنها تم الانطلاق لتخطيط مكةالمكرمة عبر المنطلقات التالية الكعبة المشرفة هي الأساس والمنطلق للتنمية والارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف القوي الأمين وأن تكون مكةالمكرمة أنموذجاً مشرفاً وملهماً للمملكة العربية السعودية وللعالم الإسلامي. والتنمية المستدامة المتوازية والمتوازنة بين الإنسان والمكان في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية وتفعيل دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يجب أن يتعاظم دوره في هذه المرحلة الهامة . وانطلاقاً من هذه الاستراتيجية قامت الأمانة العامة لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمراجعة نتائج كافة الدراسات السابقة وتم إعداد المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الذي يعد الاطار استراتيجي للتنمية حتى عام 1462ه. المزيد من الصور :