أثار قرار التقسيم الذي أعلن عنه مساء أمس بشأن تقسيم مداخيل الأجنحة بين الاتحاد والأهلي وباق الأندية والرئاسة ردود فعل في القلعة والعميد، وبهذا الصدد أكد عبدالله بترجي نائب رئيس النادي الأهلي ل»المدينة» أن الإدارة رفعت خطاب للرئيس العام للمطالبة بالإنصاف، من حيث تقسيم النسب في تأجير غرف كبار الشخصيات بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وقال بترجي تفاجأنا بالتقسيم الذي يشمل الأندية ورابطة دوري المحترفين والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهذا الأمر يقلل دخل النادي من 15 مليونًا في الموسم إلى 5 ملايين فقط، من إيجار غرف كبار الشخصيات. وأضاف الاستثمار في مثل هذه الغرف من صالح الأهلي والاتحاد بالإضافة إلى إيراد المطاعم والتي أجلنا النظر في عروض بعض الشركات التي كنا على وشك التعاقد معها لإدارتها، حيث كانت تؤجر ب70% للنادي و30% للرابطة. واختتم حديثه بقوله نأمل أملاً كبيرًا في الرئيس العام أن يعيد النظر في موضوع تأجير الغرف، لما له من تأثير على دخل النادي خلال الموسم الحالي. من جهته انتقد الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد طريقة توزيع النسبة في تأجير غرف كبار الشخصيات باستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وقال ل «المدينة» في اتصال هاتفي إن توزيع النسب بهذه الطريقة غير واضح، متسائلاً هل ستدخل الرئاسة كشريك للأندية في تلك النسب. وأضاف هل ستتبع الرئاسة العامة هذه الطريقة في باقي الملاعب، كاستاد الملك فهد الدولي على سبيل المثال، وهل تشاركني الأندية المنافسة من خارج ملعبي المداخيل التي تأتي من الجماهير، الملاعب ملك الدولة والأندية تستفيد منها، وكان من المفترض أن يكون هناك احترافية أكبر في التعامل مع الغرف، كأن تأجر الرئاسة الملعب للنادي وهو من يتكفل بتأجير الغرف لكبار الشخصيات، فليس من المنطق أن يشاركني طرف آخر في الدخل والمباراة تقام على ملعبي. وتابع الأندية تبحث عن دخل، وغالبية الأندية السعودية عليها مديونيات ومصاريفها أكبر ولذا تحتاج إلى زيادة توسيع عملية الدخل المالي، فعلى سبيل المثال جمهور الاتحاد جاوز النصف مليون خلال الموسم الماضي، وبغض النظر عن المباريات التي تقام خارج جدة، فكيف يشاركه أحد الأندية غير الجماهيرية أو التي ليس لها جماهير في جدة، ولماذا أُحرم من دخل كامل المباراة. واستطرد رحيمي بقوله سمو الرئيس العام الأمير عبدالله له تجربة في إدارة نادي الهلال، ولديه دراية تامة بالمشكلات المالية التي تتعرض لها الأندية والمصاريف المالية التي تضخها كل موسم، والواجب دعم الأندية وتشجيعها على زيادة الدخل وليس مشاركتها.