نجحت إدارة مرور العاصمة المقدسة في أول يوم دراسي بعد عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية حيث اتسمت الخطة التي وقف على تنفيذها في الميدان مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة بسهولة حركة السير حيث جندت الإدارة كافة طاقاتها الآلية والبشرية عبر تكثيف وحضور الدوريات الرسمية والسرية حول المجمعات التعليمية والطرقات المؤدية إليها حيث استوعبت الخطة حركة الكثافة المرورية للمركبات والعمل على انسيابيتها للوصول إلى مدارسهم. من جهته أوضح العقيد طلعت بن محمد المنصوري مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة بأن الخطة المرورية اشتملت على ثلاثة محاور رئيسة تبدأ بتكثيف وجود الدوريات السرية والرسمية حول المجمعات التعليمية والكليات وفي الميادين لرصد الحركة وضبط المخالفات المرورية والمحور الثاني عبر مراقبة السلوكيات في تلك المواقع مثل التفحيط والسرعة وغيرها. وأشار العقيد المنصوري بأن المحور الثالث تمركز حول إنشاء 18 نقطة سيطرة وتحكم على مداخل الرئيسة والتقاطعات الرئيسة لمنع دخول الشاحنات منعاً لحدوث أي عرقلة في حركة السير أو الحوادث المرورية بالإضافة إلى متابعة الميادين والشوارع الرئيسة والمحورية عبر الكاميرات والشاشات التلفزيونية الموزعة بالتنسيق مع غرفة العمليات، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون القائم بين إدارة مرور العاصمة المقدسة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة مؤكداً أن المخالفات المرورية ستطبق تجاه كل مخالف يخالف الأنظمة والتعليمات الصادرة في نظام المخالفات المرورية والجزاءات بعد تحويله إلى هيئة الجزاءات بمرور العاصمة المقدسة ولن يستثنى منها أحد، مبيناً أن التعاون بين قائدي المركبات ورجال المرور مطلب وواجب لما ينتج عنه من تسهيل العمل ووصول التعليمات والإرشادات والحملات التوعوية بكل يسر وسهولة وذلك لما فيه من المصلحة العامة بهدف حمايتهم من الحوادث والاصابات المرورية لا قدر الله. المزيد من الصور :