بدت الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة مع أول أيام انطلاقة العام الدراسي الجديد في الساعات الأولى خفيفة حيث شهدت ازديادا بشكل تدريجي حيث حضر رجال المرور من ضباط وأفراد والدوريات الأمنية في كل الميادين والتقاطعات الرئيسة بالإضافة إلى محاور المنطقة المركزية والمجمعات المدرسية التي تشهد بالعادة حركة مركبات كثيفة من أجل تحرير الحركة فيها لضمان سلاسة وانسيابية سير المركبات تفاديًا لأي اختناقات مرورية. من جهته أوضح العقيد سعيد القرني مدير إدارة دوريات العاصمة المقدسة ل»المدينة» أن الاستعدادات الأمنية بدأت منذ الصباح من خلال انتشار كل القوى والآليات في شوارع وأحياء مكة وبجوار المدارس لرصد أي ملاحظات قد تعيق صفو وصول الطلاب وأولياء أمورهم إلى المدارس والتواجد في كل طريق وموقع. مشيرا إلى أن جميع المواقع مراقبة سواء بالكاميرات أو الدوريات السرية من أجل متابعة الوضع مروريا وأمنيا مضيفا بأنه منذ أن أطلق الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بأن المواطن هو رجل الأمن الأول وهذا الشعار يتجسد في العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطن أثمرت هذه العلاقة في كشف العديد من القضايا ونتطلع بأن يبادر كل مواطن للمساهمة في هذا الجانب. من جهته أوضح الدكتور النقيب علي الزهراني الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة بأن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر من خلال اعداد خطة متكاملة لأيام الاختبارات من خلال توزيع رجال المرور ضباطا وأفرادا في جميع الميادين والتقاطعات الرئيسة بالإضافة إلى عمل 16 نقطة تجميع للشاحنات على مداخل ومحاور مكة ومنعها من الدخول حتى الانتهاء من عملية وصول الطلاب إلى مدارسهم، مشيرًا إلى أن الخطة عززت الدوريات المتمركزة في نقاط حيوية مما أدى إلى سلاسة الحركة المرورية في كل المحاور. مشيرًا إلى حضور الدوريات السرية في جميع المواقع المشتبه في استغلالها في عمليات التفحيط من قبل المراهقين لمتابعتها ورصد الحركة فيها بالإضافة إلى منع أي تجمعات شبابية يحتمل مخالفتها للأنظمة المرورية بمختلف أنواعها. المزيد من الصور :