استنكر عدد من أعضاء مجلس الشورى حادثة تفجير مسجد قوات الطوارىء في منطقة عسير، واصفينه بالجريمة البشعة، وقالوا: سنقف ضد من يحاول المساس بأمن وطننا. في البداية قال عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي: ما حدث يوم أمس هو عمل إرهابي وعمل بشع لن يزيدنا إلا حزما وإصرارا على مواجهة الإرهاب وفكره. ونوه الحارثي بأن هذا المشروع التفجيري هو ممنهج لاستهداف هذا الوطن ومحاولة تفجير مرافق وطننا، مشيرا بأن الداعمين للفكر الإرهابي يستخدمون شبابنا كوقود لتنفيذ عملياتهم البشعة، مضيفا بأن هذا العمل يعتبر دنيئا ولن يؤثر على نسيجنا المجتمعي، واعتقد أن هنالك فكرا يجب مواجهته وهو الفكر الداعشي الذي له جذور ولا يمكن مواجهته إلا من خلال رفضه داخليا وفكريا ونحن نعلم أن هذه التنظيمات قد وضعت خططها لاستهداف وطننا وخلق الفتنة الطائفية. وأضاف الحارثي أن اختطاف العقل من قبل التيارات المتطرفة نتيجتها تكون سلوكيات مرفوضة تتعارض مع توجهات ديننا الحنيف والفطرة المجتعية الوسطية ومواجهة هذا الفكر يكون بإحتواء الشباب وإعادة النظر في كيفة استغلال وقت الفراغ وحمايتهم من هذا الفكر المتطرف وهذه الجماعات تستخدم أبناءنا كأدوات تفخيخية لتنفيذ اجنتدتهم وأن هناك ضرورة لمراجعة المناهج التعليمية وتعزيز مفهوم التسامح وتعزيز التركيز على التعليم المعرفي وإعداة النظر في كيفية وضع برامج للشباب وكيفية استهدام المنابر التربوية والإعلامية من أجل التأكيد على الوحدة التعليمية ومواجهة الفكر المتطرف. وقال الدكتور عبدالله دحلان عضو مجلس الشورى السابق: أننا ننقل عزاءنا لقادة ولشعب المملكة، مضيفا: أي ضرر يمس أي جزء من هذا الوطن فإنه يعتبر قد مسنا جميعا وإننا لا نقبل بهذا العمل الإرهابي الذي لا يمثل الدين او الوطنية ونحن سنقف جميعا في كل الوسائل للتصدي لهذا الموقف الشنيع فإن أول عدو لنا هو الإرهاب، والداعمون لهذا الفكر لن يجدوا مكانا لهم على أرضنا. ولفت دحلان بأن رسالة الإسلام بريئة من الفكر الإرهابي وديننا دين السماحة ويطالب من الذين يختلفون معنا بأن نستمع لهم وعدم قتلهم كما يفعلون أصحاب الفكر المنحرف ونحن متأكدون أن من يقومون بإحتضان هذا الفكر الإرهابي هم يتمنون زعزعة هذا الوطن الكريم، لافتا بأن على رواد المساجد عدم الخوف وأن أرواحنا مستعدة للتضحية عن وطننا. وقال دكتور مازن بليلة عضو مجلس الشورى: أننا نعزي ذوي ضحايا التفجير الإرهابي الشنيع وسنظل أبناء شعب واحد يقودنا ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مضيفا بأن وطننا الكريم يتم استهدافه من أصحاب الفكر المنحرف الذين يسعون لتخويف المواطنين وقتل رجال الأمن والذين لن يصلوا إلى مطمعهم وسنقف ضدهم ونقوم بإذن الله بإبعادهم وإجلاء كل من يحتضنون هذا الفكر المنحرف. الدكتور عبدالرحمن الهيجان عضو مجلس الشورى قال: إن هذه الحادثة التي حصلت يوم أمس هي جريمة بشعة حيث أنها حصلت في بيت من بيوت الله وأن المفجرين يستطيعون أن يفسدوا ما في الأرض وهذا هو دأبها المنافي للأخلاق المجتمعية عبر السعي للخراب والتفجير ولكنهم لن يوقفوا مسيرة الحياة وأن لهم أسبابهم الواهية وداعمينهم الجهلاء. المزيد من الصور :