قتل 18 شخصًا وأصيب العشرات بجروح أمس الثلاثاء في سقوط صاروخ مصدره قوات النظام السوري على حي شعبي في وسط مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «سقط الصاروخ، ويرجح أنه أرض/أرض، على حي المغاير الشعبي في حلب القديمة الواقع تحت سيطرة المعارضة، ما تسبب بمقتل 18 شخصًا بينهم طفل، ووقوع عشرات الجرحى»، من جهتها، أعلنت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين الإسبان الثلاثاء أن ثلاثة من الصحافيين الإسبان فقدوا في سوريا منذ نحو عشرة أيام، وقالت السا غونزاليس في تصريح الى محطة التلفزيون العامة الاسبانية «تي في اي»: «في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء»، موضحة أنه لا اخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 يوليو، أي عندما كانوا متواجدين في منطقة حلب (شمال غرب سوريا). بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان أمس: إن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة خراسان محسن الفضلي قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من يوليو، وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس في بيان: إن الفضلي كان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارًا مسبقًا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001».