أوضح رئيس مركز جواثا الاستشاري الدكتور إحسان بوحليقة أن إنشاء الصندوق يهدف لحماية المودعين في حال عجزت البنوك عن دفع حقوقه، إضافة إلى استكمال تطوير القطاع المصرفي بالمملكة. كما أوضح بوحليقة أن فكرة إنشاء الصندوق تستهدف حماية صغار المودعين الذين يمثلون النسبة الأعلى في ودائع البنوك من خلال تخصيص 200 ألف ريال كحد أقصى لكل وديعة، مشيرًا إلى أن المبلغ يعتبر كبوليصة تأمين لطمأنة المودعين من خلال هذا الضمان المالي. وأضاف بوحليقة في تصريح ل»المدينة» أن الصندوق يقوم بمثابة الكفيل بدفع جزء أو كامل الوديعة حسب العقود المبرمة مع البنوك، مؤكدًا أن لا علاقة للعميل بتحمل المبالغ التي يحتويها الصندوق، حيث إنها تقوم بإلزام البنوك بإيداع نسبة من الودائع للصندوق لحماية المودعين، ممّا يطمئنهم بوجود كفيل يقوم بتعويضهم في حال تعرض البنوك لأي هزة، وأوضح بوحليقة تفاوت النسب الملزمة للبنوك، وذلك بما يتماشى لرغبة المؤسسة، وتوظيف سياستها النقدية، والتحكم في التضخم، وإتاحة الأموال، وتحسين قدرة البنوك على الإقراض، وقد قامت المؤسسة بإنشاء الصندوق، وذلك لتحديد المسؤوليات، وزيادة التنظيم، وفرض اللوائح تجاه النظام، مشيرًا إلى أن هناك بعض المؤسسات في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة، وكندا، ودول أوروبا تقوم بعمل الصندوق.