قال وزير الخارجية عادل الجبير أمس الخميس ان على ايران استخدام الفوائد الاقتصادية التي سيجلبها لها الاتفاق النووي الجديد لمساعدة شعبها وليس لتمويل «مغامرات في المنطقة». واضاف عقب لقاء مع نظيره الاميركي جون كيري «اذا حاولت ايران التسبب في مشاكل في المنطقة، فاننا ملتزمون بمواجهتها بحزم»، وذلك بعد ايام من التوصل الى اتفاق بشان برنامج ايران النووي. واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس انه سيزور منطقة الخليج مطلع اغسطس لتبديد المخاوف بشأن الاتفاق النووي مع ايران، فيما حذرت المملكة طهران من احداث اي «مشاكل» في المنطقة. ولدى عودته الى عمله بعد 18 يوما من المحادثات الماراثونية للتوصل الى الاتفاق التاريخي مع ايران، التقى كيري بنظيره عادل الجبير في مستهل حملة تهدف الى حشد تأييد العديد من المتشككين في الاتفاق سواء داخل الولاياتالمتحدة او خارجها. وقال الجبير عقب المحادثات «جميعنا في المنطقة نرغب في ان نرى حلا سلميا لبرنامج ايران النووي». واعرب الجبير عن ترحيبه ب»نظام التفتيش القوي والمستمر الذي يضمن عدم انتهاك ايران لشروط الاتفاق»، مضيفا إن الاتفاق يجب ان يتضمن الية فعالة وسريعة لاعادة فرض العقوبات على ايران في حال انتهكت شروط الاتفاق الذي تم التوصل اليه الثلاثاء. وبموجب الاتفاق سترفع العقوبات القاسية عن ايران مقابل خفض برنامجها النووي لمنعها من تطوير قنبلة نووية. ويضع الاتفاق الذي أعلن الثلاثاء قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات التي تتعلق بالبرنامج والتي فرضت على طهران. ومن جانبه قال كيري إنه سيطلع الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي على الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة في الثالث من اغسطس.