أبهرت الألعاب القديمة مثل السقيطة والكبت والبربر والليري والعزّيزة وطاق طاق طقية والطيش الأطفال خلال مشاركتهم في مهرجان» رمضاننا كدا المقام حاليا بجدة التاريخية حيث بدا بعضهم أكثر انهماكا وتفاعلا بها من الألعاب الحديثة المرتبطة بالايباد والبلايستيشن ،ووصل الانبهار الى الآباء والامهات ايضا وهم يستعيدون ألعابًا كانت تعتمد على الحركة والنشاط والذكاء خلال ايام الطفولة فيما حرصت ادارة المهرجان على وضع جدارية بطول 20 م و ارتفاع 2م تنافس خلالها الأطفال على الرسم والتلوين ،وتركزت غالبية الرسومات للمنازل القديمة والرواشين وجرة الفول وغيرها من مفردات التراث العريق لجدة . «المدينة» التقت بالمشرف على الجناح الاعلامي احمد سحاب و قال: « أشارك في المنطقة التاريخية لأول مرة وهنا في ساحة الألعاب الشعبية في جناح «ألعابنا كانت كدا»، وأشار إلى ان الجدارية اتاحت للاطفال الاطلاع على رسومات الماضي ويقوم الأطفال بتلوينها وترسخ لديهم مفاهيم عن الماضي . وأشاد هاشم العليان (والد لطفلين ) بجهود إدارة المهرجان وقال: إن الفعاليات كانت جذابة له ولولديه على ماضي أجدادهم وآبائهم وكيف كانت حياتهم من خلال مشاهدتهم لتلك الالعاب والرسومات وتلوينها. وقالت سوزان الحامد والدة الطفلة جوري: إن فكرة الألعاب القديمة رائعة مشيدا بدمجها ضمن فعاليات مهرجان رمضاننا كدا2 لتعبّر عن الماضي وترسخ لديهم بعض المفاهيم عن الأجيال السابقة من خلال تلوين الرسومات أو التعامل مع الالعاب القديمة .